د.محمد المعايطة يكتب “إيفلي” والعلاقات العامة

 

د محمد المعايطة

العلاقات العامة: هي الإتصال والتواصيل بين شخص وأخر أو مجموعات أو مؤسسات وجمهور حيث أصبحت العلاقات العامة هي إرشاد وتسويق وووو لهدف ما أو مصلحه تعم الفائد على الطرفين من خلال العلاقات المتبادلة بجميع أنواعها، حيث يوجد تعريف للعلاقات العامة ما يقارب ال400 تعريف ومن أهمها؛

1.تعريف العلاقات العامه المختصر:
هي وظيفه اداريه تساعد المحافظه على قنوات الاتصال المتبادله وتحقيق الفهم والقبول والتعاون بين المنظمه والجمهور للوصول الى الهدف المشترك بين الطرفيين والإرضاء المشترك للجميع والقبول للجميع اما سياسي او اجتماعي او تجاري

2.أول من عرف تعريف العلاقات العامة هو الرائد الأول أبو العلاقات العامة الكاتب الفرنسي (إيفلي) عام بداية القرن العشرين وكان يعمل في صحيفة العالم
هي عمليه مزدوجة الإتجاه، تبدأ بمعرفة إتجاهات الجمهور ونشر الحقائق والمعلومات عن المؤسسه أو المنظمه بكل أمانه وصدق في خططها وسياساتها بما يتفق مع الجمهور والمصلحه العامة.

3.المرحلة الأولى لـ نشأة العلاقات العامة:
” وفي عهد رئاسة أندرو جاكسون والذي لم يكن رجل اتصال ناجح انطلقت العلاقات العامة السياسية

إذ إعتمد على صحفي سابق وهو أموس كيندول ليكون السكرتير الصحفي ويتولى شؤون العلاقات العامة ويساعده في قضيته .

أما التكتيكات الأولى للعلاقات العامة الحديثة فترجع إلى العقد الأول من القرن العشرين ، حيث يعتبر إيفلي هو رائد العلاقات العامة إذ قام عام 1903م

بإفتتاح مكتب للإستثمار مع ” جورج باركر ” وبعد سنوات قليلة أصبح ” لي ” ممثلا لشركة الفحم ولسكة حديد بنسلفانيا ”

4.العلاقات العامة منذ الأزل كانت تستخدم في الطبول والدخان كعلامات معرفيه مثل الحروب أو الضيافة أو الشتاء أو ماشابه حيث لكل شئ إشارة
أما في العلم أول من إستخدم مصطلح العلاقات العامه هو الرئيس الأمريكي (جيفرسون عام 1802)

5.العلاقات العامة لها أنواع كثيره منها دورها في الوزارات والمؤسسات الحكوميه هي خدمه عامه من الدوله للمواطن فكل مؤسسة حكومية لها قسم يختص في مجال الإعلام والعلاقات العامة يقوم بترشيد ونصح ونفي وطمئننة الجمهور وعمل علاقات متبادلة بين البعض وما شابة للوصل الى تغذية راجعة وهدف للمصلحة العامة وأما القطاع الخاص والشركات الربحيه هي هدفها التسويق لمنتجاتها وهي تهدف إلى الصدق والأمانة للوصول الى الفائده على الشركة والجمهور وإرضاء الطرفيين من خلال مواقع التواصل الإلكتروني أو التطبيقي أو الحسي أو الجسدي أو اللفضي..

*دور قسم العلاقات العامه:
1.التوعيه والإرشاد ومعرفة وأراء ومتطلبات الجمهور ونشر الحقائق والمعلومات حيث تسمى الإعلام.

2.كسب رضا الجمهور والرأي العام للخدمات المقدمه والنشر بناء على إستعلام عمل سياسات المؤسسه حسب طلب ومصلحة الجمهور.

3.الإهتمام بشكاوي الجمهور ومقترحاتهم والرد على الشائعات والأكاذيب والحملات الدعائيه الكاذبة للإطمئنان الشعبي لدى المؤسسة.

مهمات موظف العلاقات العامه ( الإتصال)
1. الأمانه والصدق من شروط الاعلان والتوافق والفن مع معاملة الجمهور وجذبهم للمؤسسة للوصول الى الهدف لتحقيق الارباح والاهتمام أهم شئء واحترام قيمة الانسان مهما كان كونه إنسان.

2. أن يكون لديه خبرات معرفيه لدى ممارسة المهنه لنجاح العلاقات مع الجمهور والتوافق والإقناع والرضى عن المؤسسة للمستقبل لكي يأتي الزبون بزبون أخر

3.الفهم الكامل لطبيعة وسائل الاتصال وتفهم مشكلات حرية الصحافه ومسؤلية الاعلام
4.الاستماع الجيد وحسن التعامل مع جميع الشرائح المجتمعيه وتوصيل المعلومه بكل سخوله
5.التنظيم فيما يتعلق باستقبال الضيوف والوفود واللقاءات بين المسؤول والوفد وتجهيز القاعات والتجهيزات والضيافه
6.الدقه في المواعيد وبشاشة الوجه وحسن المظهر واقناع الوفود واعلام الجمهور عن التسويق وارسال المعلومة

*حتى في الإسلام كانت العلاقات العامة متواجدة عندما بعث رسالة سيدنا محمداً صل الله عليه وسلم الى هرقل ملك الروك، وفي القرآن الكريم أشارت أيات الى العلاقات العامة في قوله تعالى (وجادلهم بالتي هي أحسن) وأيضاً (وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا)
يدل على تعامل الإسلام مع جميع الأطياف…
فالعلاقات العامة هي الأساس في البشرية والحياة.

الدكتور محمد عبدالرحمن المعايطة
دكتوراه في الصحافه والإعلام والنشر الالكتروني “الرقمي”
رئيس لجنة مقاومة التطبيق في نقابة الصحفيين الأردنيين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى