الانتخابات النيابية ٢٠٢٤.. نحن السبب في ظلم النائب وعلينا الاعتراف
الانتخابات النيابة ٢٠٢٤
نحن السبب في ظلم النائب وعلينا الاعتراف ..
نعم صحيح نحن الناخبين السبب الرئيسي في ظلم النائب بعد ان يذهب تحت القبه وللاسباب التالية
١. نحن من يصدق الوعود فننتخب على اساس (وعدني بس يصير نائب ) ونحن في قرارة انفسنا نعلم انه وعد الكثير ولكن هي لعبة حظ ، وعندما تفشل نقوم بمهاجمة النائب .
٢. نحن من ينتخب على أسس عشائرية واقليمية وطائفية وعنصرية ونترك اصحاب العقول والكفاءات.
٣. نحن من نضع و ننصب انفسنا بالدفاع عن المرشح ونقوم بمهاجمة من ينتقده لانه يريد الأفضل
٤. نحن من نرمي بهم الى مسؤوليات النواب ونعلم انهم لا يستطيعون ان يكونوا مسؤولين عن بيوتهم.
٥. نحن نرمي بهم ليكونوا سياسيين ونعلم انهم لا يعرفون ولم يقروا من قبل مواد الدستور الاردني وحتى النظام الداخلي لمجلس النواب
٦. نحن نطلب منهم حلول اقتصادية بعد ان يصبحوا نواب ونعلم ان هدفهم هو تحسين وضعهم الاقتصادي لأنفسهم فقط .
٧. نحن نؤهلهم لنطلب منهم وظائف من الدرجة الرابعة في الدولة او موقع متدني في المؤسسات الخاصة لنصنع منهم كبار ويصنعون منا صغار لنتبعهم، آفكر يوما أحدا منهم وعبر التاريخ ان يصنع ويساعد قيادة جديدة لتخلفه يوما ما على العكس يحارب الناجح والمتميز ويقف ويسخر كل امكانياته ليعرقل مسرته.
٨.بالرغم من وجود قيادات كانت من إنتاج مجلس النواب في كل محافظات المملكه بعيدة عن العاصمة عمان واصبحوا بعدها في مراكز متقدمة في الدولة ، فهل استطاعوا ان يقوموا بعمل واحد لتطوير منطقتهم اقتصاديا وجلب مستثمر واحد لتسفيد تلك المنطقة منه بتشغيل ابنائها ؟
هل راينا مشاريع سياحية وصناعية كبيرة تساهم في التنمية المستدامه للقرية بدل الخريجين بالاف والذين يذهبون رحيلا لعمان يوميا من اجل ٣٠٠ دينار هذا ان حالفهم الحظ اصلا ؟
يستطيع نواب منطقة أحداث فرق اذا ما تم اختيارهم منا بطريقة صحيحة بعيدة عن طريقتنا بالاختيار ان يعملوا المستحيل وخصوصا الصلاحيات التي تكون لديهم اذا كانوا فريق واحد .
فنحن لا نريد لمبة ولا واسطة لتعين حارس او مراسل او عامل بل نريد النهوض بمدينة وزرع قيادات قادره ودعمها لا ان نحاربها.
نعم نحن من نظلم النائب بسوء الاختيار ونضعه في امتحان يرسب به قبل ان يبدأ من خلال ملاحظتنا لاخطائه السابقة وكيفية إدارة حملته الانتخابية وتعامله مع أشخاص ذوي وزن الذبابه والبعد عن اشخاص ذو رؤية وبالتالي بعد النتائج بشهر تجد ان معظم من انتخبه و وقف معه ينقلب عليه وعلى قراره ويندم لمدة ٤ سنوات على هذا الاختيار ليعود مرة أخرى لانه يمتلك ذاكرة ذبابة لينتخب ذات الشخص من جديد .
احسنوا الاختيار ولا تظلموا انفسكم ولا نوابكم.
د.خلدون فرحان نصير