جولة دبلوماسية أوروبية لبايدن بين 9 و13 تموز

اَفاق الإخبارية – يقوم الرئيس الأميركي جو بايدن بجولة دبلوماسية أوروبية بين التاسع والثالث عشر من تموز/يوليو، يزور خلالها المملكة المتحدة ويحضر قمة حلف شمال الأطلسي في ليتوانيا قبل أن يتوجه إلى فنلندا، وفق ما أعلن البيت الأبيض الأحد.

وسيلتقي بايدن الملك تشارلز الثالث ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك في لندن بهدف “تعزيز الصلات الوثيقة” بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة، بحسب ما قالت المتحدثة باسم الرئاسة الأميركية كارين جان-بيار.

وقال قصر باكينغهام في بيان أن الملك سيستقبل بايدن في قصر وندسور غرب العاصمة البريطانية في العاشر من تموز/يوليو.

وقالت متحدثة باسم داونينغ ستريت أن ريشي سوناك “يسره استقبال الرئيس بايدن”، مضيفة أن الزيارة “تظهر العلاقات المتينة” بين البلدين.

ويتوجه الرئيس الأميركي بعدها إلى فيلنيوس عاصمة ليتوانيا للمشاركة في قمة حلف شمال الأطلسي يومي 11 و12 تموز/يوليو، وفق بيان البيت الأبيض.

وفي المحطة الاخيرة من جولته في هلسنكي، يحضر بايدن قمة قادة الولايات المتحدة ودول الشمال في 13 تموز/يوليو.

وانضمت فنلندا رسمياً إلى الحلف الأطلسي في نيسان/ابريل. وكانت طلبت انضمامها في شباط/فبراير 2022، بعد الهجوم الروسي لأوكرانيا، ومثلها فعلت السويد.

والسويد “مدعوة” للانضمام إلى الحلف منذ حزيران/يونيو 2022، لكن ترشحها الذي يجب أن تصادق عليه الدول الـ31 الأعضاء، يعرقله حتى اليوم كل من تركيا والمجر.

وقبل جولته، يستقبل بايدن رئيس الوزراء السويدي اولف كريسترسون الأربعاء، في البيت الابيض لمناقشة عملية انضمام بلاده.

وقال الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي السبت، إنه يريد أن تتلقى بلاده التي تتصدى للهجوم الروسي “دعوة” للانضمام إلى حلف شمال الاطلسي بعد الحرب.

وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز في كييف، قال زيلينسكي “نحن بحاجة في قمة فيلنيوس إلى إشارة واضحة للغاية وجليّة مفادها أنّه يمكن لأوكرانيا أن تصبح بعد الحرب عضواً كامل العضوية في حلف شمال الأطلسي”.

وأضاف أنّ “هذه الدعوة للانضمام إلى الحلف هي الخطوة الأولى، خطوة عملية جدّاً، وستكون مهمّة جدّاً بالنسبة إلينا”.

ويلتقي دبلوماسيون كبار من تركيا والسويد الخميس، تزامنا مع زيارة كريسترسون إلى البيت الابيض، في مقر حلف الاطلسي في بروكسل لإجراء محادثات حول طلب ستوكهولم الانضمام إلى الحلف.

وكانت تركيا تراجعت عن اعتراضها على ترشح فنلندا التي اصبحت عضوا في حلف الاطلسي في نيسان/ابريل.

وضغط مسؤولون غربيون والولايات المتحدة خصوصا على أنقرة لإعطاء الضوء الأخضر، مشددين على أن السويد وفت بشروط اتفاق تم التوصل إليه مع تركيا العام الماضي.

ويشمل هذا الاتفاق التزاما بتنفيذ حملة أمنية ضد مجموعات كردية معارضة على غرار حزب العمال الكردستاني الذي تصنّفه أنقرة على أنه “إرهابي” علما بأنّه مدرج على لائحتها السوداء.

أ ف ب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى