صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يترأس وفد قطر في اجتماعات الأمم المتحدة
اَفاق نيوز – يترأس حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وفد دولة قطر المشارك في اجتماعات الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي ستعقد بمقر المنظمة في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية. وسيلقي سمو الأمير المفدى، خطابا في الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة بعد غد الثلاثاء.
تمثل الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة علامة فارقة في الجهود العالمية لتسريع وتيرة التقدم نحو تحقيق أهـداف التنمية المستدامة ومناقشة التحديات الخطيرة التي يواجهها العالم في ظل استمرار العدوان على غزة ولبنان وتواصل الصراع الروسي الأوكراني الى جانب القضايا المناخية والإنسانية الأخرى.
ويفتتح رئيس الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة فيليمون يانغ، من الكاميرون، المناقشة العامة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة في 24 سبتمبر، عندما يأخذ قادة العالم دورهم في التحدث من وجهات نظر وطنية حول موضوع دورة هذا العام:»عدم ترك أحد خلف الركب: العمل معا من أجل النهوض بالسلام والتنمية المستدامة والكرامة الإنسانية للأجيال الحالية والمقبلة“. وتستمر المناقشة العامة حتى يوم السبت 28 سبتمبر، وستختتم يوم الاثنين 30 سبتمبر 2024.
تعد المناقشة العامة فرصة لرؤساء الدول والحكومات البالغ عددها 193 دولة للالتقاء في مقر الأمم المتحدة ومناقشة القضايا العالمية وباستثناء الاجتماعات الرفيعة المستوى المتزامنة، فهي المناقشة الوحيدة التي يشارك فيها رؤساء الدول والحكومات بانتظام. وبعد افتتاح الاجتماع، يدلي الأمين العام للأمم المتحدة ببيان، يليه رئيس الجمعية العامة. تقليديا، وعلى الأقل منذ الدورة العاشرة للجمعية العامة في سبتمبر 1955، البرازيل هي التي تفتتح المناقشة وتليها الولايات المتحدة، باعتبارها الدولة المضيفة للأمم المتحدة.
والى جانب المناقشة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة هناك عدد من الأحداث الهامة:
*قمة المستقبل: ماذا لو أوفى العالم بوعوده؟
أعمال قمة المستقبل، وهو الحدث الرئيسي الذي يفتتح الأسبوع رفيع المستوى. في يومي 22 و23 سبتمبر 2024، سيعمل قادة العالم والمجتمع المدني والخبراء بشكل جماعي على معالجة المشاكل الملحة، من ارتفاع منسوب مياه البحر إلى القضاء على الجوع وغير ذلك، من خلال ميثاق من أجل المستقبل، والذي من المتوقع أن يتم اعتماده في القمة.
*التركيز على فلسطين
مع احتدام الحرب في غزة، ستُعقد فعاليتان خلال الأسبوع رفيع المستوى تركزان على فلسطين. ومن المقرر عقد اجتماع رفيع المستوى حول التعليم في الأرض الفلسطينية المحتلة – غزة والضفة الغربية – في 25 سبتمبر، تعقده وكـالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) ومنظمتا الـيونسكو والـيونيسيف بالإضافة إلى صندوق ”التعليم لا يمكن أن ينتظر“.
ومن المتوقع أن يلقي كل من المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني ورئيس وزراء المملكة المتحدة السابق غوردون براون كلمتين رئيسيتين في هذا الاجتماع.
في 26 سبتمبر، سيعقد اجتماع رفيع المستوى حول دعم وكالة الأونروا، من المتوقع أن يلقي خلاله الأمين العام كلمة افتتاحية.
*التصدي لخطر ارتفاع منسوب مياه البحر:
يجمع الاجتماع رفيع المستوى المعني بارتفاع مستوى سطح البحر قادة العالم وأصحاب المصلحة في 25 سبتمبر للتصدي لهذا التهديد العاجل والمتصاعد.
*ماذا يحدث عندما تتوقف المضادات الحيوية عن العمل؟
هذا هو السؤال الذي سيتناوله قادة العالم في 26 سبتمبر في اجتماع رفيع المستوى بشأن مقاومة مضادات الميكروبات، التي تتسبب في وفاة أكثر من مليون شخص سنويا.
*التقدم نحو عالم خال من الأسلحة النووية:
في 26 سبتمبر، تعقد الجمعية العامة اجتماعها السنوي الرفيع المستوى بمناسبة اليوم الدولي للإزالة الكاملة للأسلحة النووية. ويحتفي هذا الاجتماع العام السنوي رفيع المستوى باليوم الدولي ويروج له، وتشارك فيه مختلف الدول، بما فيها الدول المتضررة من القنابل النووية والتفجيرات التجريبية.