التلوث الضوضائي في اربد

Stocks17 يونيو 2020آخر تحديث :
التلوث الضوضائي في اربد

افاق الاخبارية / كتب صهيب التل

التلوث الضوضائي في اربد

التلوث الضوضائي ليس اقل ضررا من التلوث البيئي.

بأجماع خبراء البيئة إن التلوث الضوضائي ليس اقل خطرا من التلوث البيئي ان لم يكن أكثر ضررا بسبب انتشاره واتساعه وإضراره بشرائح اكبر من المواطنين على اختلاف شرائحهم العمرية وأوضاعهم الصحية.

نسوق هذه المقدمة بين يدي الحُكم المحلي لمدينة اربد بعد استفحال ظاهرة مكبرات الصوت على بكمات بيع الخضار التي باتت تتوالد في شوارع اربد واحيائها آناء الليل واطراف النهار بأصواتها المرتفعة جدا والمزعجة مستبيحة فضاء المدينة ومقلقة لراحة مواطنيها ممن يحتاجون الراحة والسكينة سواء المرضى وكبار السن او الأطفال او طلبة العلم.

وتتنصل كل الجهات من مسؤولية ضبط هذه الظاهرة، فلم يعد معروف من هي الجهة التي يجب ان تضع حدا لهذه الظاهرة المخالفة لكل القوانين سواء المتعلقة بالسير او الأسواق او البيئة او السلامة العامة.

ومن ظرائف الامور ان أعضاء هيئات تدريسية جامعية وطلبة جامعيين باتو يتندرون على ما يقع لهم من إشكالات خلال قيامهم بالتدريس عن بعد، وبات من المألوف لديهم انهم وخلال إعطائهم محاضرات لطلبتهم ان يقف قرب منازلهم او منازل طلبتهم أحد هذه البكمات مطلقا العنان للمناداة عبر مكبّر الصوت عمّا يحمله من خضار و فواكه ضاربا عرض الحائط بالوقت صباحا ظهرا مساءا ليلا.

بات من المُلحّ جدا ان يتم وضع حد لهذه الظاهرة لتحديد الجهة المسؤولة عنها وتفعيل القوانين الخاصة بالحفاظ على البيئة وتنظيم الاسواق وساعات العمل.

و ان كان ولا يد من عمل هذه البكمات تحت ذريعة (نريد أن نعيش) والتي أصبحت حجة لكل مخالف للقوانين من باعة متجولين او التسول او عرض سلع لا تحمل ما يدل على مكوناتها وصلاحية استهلاكها.

اننا نضع هذه القضية على مكاتب المسؤولين في مدينة اربد.
علها تجد اذنآ صاغية وحل سريع

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة