احمد أبو دلو
التربية هي التي تشعر الفرد بالكرامة والحرية والاستقلال ، وتحميه من الشعور بالسخرية والاحتكار والضياع ، إن النشأة على أساس احترام مبادئ الإخاء والمساواة والعدل تجعل الفرد ينشأ متكيفا متخلصا من مشاعر السخط والكراهية ومن مشاعر النقص والحرمان وبالتالي من النزوع إلى الانسحاب والانطواء .
فالنظم الاجتماعية التي يكافأ فيها الفرد على عمله وجهده ، لا يشب الفرد على مشاعر الظلم والاضطهاد ، كذلك الفلسفة الاجتماعية التي تؤمن الفرد على حياته ومستقبله ورزقه تحميه من الشعور بالقلق والتوتر والخوف ، وهذه من العوامل المؤدية إلى الانطواء ، والمجتمع الذي يستهدف إتاحة الفرصة أمام أكبر عدد من أبنائه لكي ينالوا أعلى قدر ممكن من التعلم ، يشجعهم على أن يمارس كل فرد حقوقه في الحرية والكرامة والقيادة والمشاركة بأعلى درجة من الوعي والكفاية .
والتربية هي أداة المجتمع ووسيلته في صنع المواطن الصالح الذي يتمتع بالتكيف والانسجام مع نفسه أولا ومع أسرته ومع مجتمعه الأكبر ، والتربية في المجتمع العربي لا بد وأن تكون تربية ديمقراطية تتيح للفرد حرية الفكر والكلمة ، والتعبير عن الذات وحرية الاشتراك الفعّال في إدارة شؤون نفسه .
- وزارة المياه والري (مديرية شؤون الإعلام الإتصال تعقد محاضرات في التوعية المائية في محافظة الكرك
- الكوفحي يستعرض اهم اعمال بلدية اربد الكبرى خلال الفترة الماضية
- الملك يؤكد لـ بلينكن ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة
- الصفدي وبلينكن يبحثان منع أي هجوم إسرائيلي على رفح
- الحكومة ترفع أسعار المحروقات في الأردن
- صندوق الائتمان العسكري يطلق خدمة الربط الإلكتروني مع دائرة الأراضي والمساحة
- القبض على 4 متسللين حاولوا اجتياز الحدود من سوريا
- مسّاد: البحث العلمي النوعي الذي يخدم الإنسانية هو الأساس لرُقي الشعوب وتطورها
- الخصاونة يشارك طلبة مدرسة صقر قريش الطابور الصباحي ويكرم الفائزين بالمسابقات المدرسية
- الجيش ينفذ 7 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة
عذراً التعليقات مغلقة