اَفاق الإخبارية / قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إن بلاده ترحب بالدبلوماسية والحوار في حسم الملف النووي والتوصل إلى صيغة قوية ومستدامة، في حين عبر نظيره العراقي فؤاد حسين عن أمله في عودة الطرفين الإيراني والأميركي إلى طاولة المفاوضات لمناقشة ملف طهران النووي.
وعبّر عبد اللهيان في مؤتمر صحفي مشترك في بغداد مع نظيره العراقي فـؤاد حسين عن اعتقاده بأن الحكومة العراقية عازمة على ألا يكون العراق منطلقا لتهديد دول الجوار ومنها إيران، مؤكدا احترام إيران سيادة العراق ودعمها له في تعزيز أمنه واستقراره.
وقال إنه جرى الاتفاق على ضرورة الإسراع في حسم ملف التحقيقات الخاصة باغتيال قاسم سليماني.
وأكد أن إيران تحترم دوما سيادة العراق وتدعمه في تعزيز أمنه واستقراره، وأن هناك “قواسم مشتركة بين الشعبين العراقي والإيراني ونحن شعب واحد في جغرافيتين مستقلتين”.
ومن جانبه أعرب وزير الخارجية العراقي فـؤاد حسين عن أمله في عودة الطرفين الإيراني والأميركي إلى طاولة المفاوضات لمناقشة ملف طهران النووي، مشيرا إلى أنه أطلع نظيره الإيراني على نتائج زيارته الأخيرة إلى واشنطن وما تعلق منها بالشأن الإيراني.
وأوضح أن مباحثاتهما تناولت العديد من الملفات السياسية والأمنية والاقتصادية، من بينها حرص بغداد على عدم تواجد أي جماعات مسلحة تتخذ من الأراضي العراقية منطلقا لشن هجماتها ضد إيران، مؤكدا أنه لا يمكن استخدام الأراضي العراقية منطلقا للهجوم على دولة أخرى،
كما أشار إلى وجود تفاهمات بشأن ضبط الوضع الأمني والحدودي بين العراق وإيران.
وقال حسين إنه ناقش مع نظيره الإيراني موضوع الديون الإيرانية على العراق المتأتية من شراء بغداد الغاز الطبيعي والكهرباء من إيران.
عذراً التعليقات مغلقة