قافلات تنتظر بحلب.. الأسد يشترط لإدخال مساعدات قسد

Husam13 فبراير 2023آخر تحديث :
قافلات تنتظر بحلب.. الأسد يشترط لإدخال مساعدات قسد

اَفاق الإخبارية /  بعد 48 ساعة من انتظار القوافل الإنسانية وكوادرها من سوريين وأجانب، لا يزال النظام السوري يرفض دخول قوافل المنظمات من بينها الهلال الأحمر الكردي القادمة من مناطق “الإدارة الذاتية” التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية (قسد) إلى المناطق المنكوبة بحلب، دون التنازل عن شروطه.

فقد توقّفت القافلة المؤلفة من 5 شاحنات وسيارتي إسعاف مجهزة بالمعدات الطبية عند معبر التايهة بريف منبج شرق حلب، دون حديث عن وجهة جديدة.

النظام يشترط

في حين أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بأن النظام يشترط بأن تسلم المساعدات إليه، لتوزيعها عن طريق الهلال الأحمر السوري، فيما يرفض الهلال الأحمر الكردي، تسليمها لجهة عسكرية، خوفا من سرقتها أو توزيعها على غير المستحقين.

كما اشترط النظام الحصول على 70 صهريجاً من المازوت، مقابل إدخال 30 صهريجا للمناطق المنكوبة.

وأضافت المصادر بأن الهلال الأحمر الكردي سيعود إلى القامشلي في حال استمرار النظام بفرض شروطه.

وكان المرصد السوري أشار مساء أمس الأحد إلى أن قوات النظام اشترطت لدخول قوافل “الإدارة الذاتية”، إلى المناطق المنكوبة في حلب، الاستحواذ على نصفها من بينها سيارات إسعاف كشرط أساسي، بعد انتظار القافلة أكثر من 24 ساعة عند بوابة معبر التايهة في ريف منبج.

فيما أدخلت قوات النظام صهاريج المحروقات فقط، مساء أمس، ولا تزال القافلة تنتظر الموافقة على الدخول إلى المناطق المنكوبة في حلب.

جمع تبرعات ودعم

يشار إلى أن ناشطين ومدنيين كانوا أطلقوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مدينة الحسكة حملة تبرعات تحت مسمى “فزعة أهل الجزيرة”، وذلك لمساعدة المناطق المنكوبة في كامل الأراضي السورية.

وبدأت الحملة بإنشاء 4 نقاط في المدينة للتبرع.

كما أطلقت منظمات المجتمع المدني في شمال وشرق سوريا حملة تحت اسم “هنا سوريا”، بمشاركة كافة الجمعيات والمنظمات العاملة في الرقة وتحت رعاية “الإدارة الذاتية”، لجمع التبرعات العينية وإمداد الأهالي في المناطق المدمرة بالمواد الطبية ودعمهم مادياً.

وبدأت عمليات جمع التبرعات المالية والعينية من قبل الأهالي في مناطق ريف دير الزور الشرقي لإرسالها للمتضررين في المناطق المنكوبة شمال غربي سوريا جراء الزلزال المدمّر.

فيما سجّلت آخر الإحصائيات الرسمية أن الزلزال المدمّر قد خلّف 35000 ضحية بين سوريا وتركيا.

 

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

تنويه