قاسم توفيق .. أُقسِمُ .. أنه لم يُوفّقْ

Husam2 ديسمبر 2022آخر تحديث :
قاسم توفيق .. أُقسِمُ .. أنه لم يُوفّقْ

عوض ضيف الله الملاحمه

إنطلاقاً من كوني مواطناً أردنياً ، عربي القيم ، وإسلامي الديانة . وإستناداً لكوني تخرجت من جامعة بغداد العظيمة — أيام كان العراق عظيماً — وأحمل شهادة البكالوريوس في الأدب الإنجليزي ، كما كان تركيز المناهج على اللغة العربية شديداً ، لدرجة ان فصلاً كاملاً كان عن حرف (( الهمزة )) فقط . وغُصت قسراً ، وطوعاً ، بعيون الأدب الإنجليزي ، والعربي ، إضافة الى نهمي في التعمق بلغتي العربية العظيمة التي صبغتني بعروبتي ، مصدر فخري وإعتزازي .

أقسم أن قاسم توفيق لم يوفق في هذه الرواية التافهة وضيعة المعاني ، وأنه قد أصبح ( كاتباً إباحياً ) بجدارة وإقتدار . كما ان تمريرها من قبل وزارة الثقافة ليس بريئاً مطلقاً ، بل ان تمريرها يعتبر فعلاً شيطانياً ساقطاً مقصوداً ضمن خطط الغرب المُنفلت كدعوة مسمومة للإنحلال المجتمعي وتشويه الديانات السماوية سامية النهج والغاية والهدف التي تدعو لرفعة الإنسان وإبعاده عن بوهيمية الحيوان الشهوانية المنحلة الساقطة .

أكتفي بهذا التوصيف ، لأنني أترفع عن الغوص في سقوط عباراتها وتوصيفاتها الخليعة . وأَكيل كل اللوم ، وأُحمل كل المسؤولية للجنة المختصة التي أجازت هكذا منتج أدبي وضيع ، وينطبق عليهم معنى بيتٍ من الشِعر للشاعر اليمني المرحوم كفيف البصر ، حاد البصيرة — عكس ما إتصفت به اللجنة التي أجازت هكذا وضاعة في مجتمع عربي يدين بديانتين سماويتين عظيمتين الشاعر / عبدالله البردوني حيث قال :
فظيعٌ جهلُ ما يجري / وأفظعُ منه ان تدري

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

تنويه