أعلن أحمد يحيى حارس مرمى الاتحاد السكندري اعتزاله بعد تعرضه لهتافات مسيئة من قبل الجماهير عقب تلقي شباكه لخمسة أهداف خلال الهزيمة المذلة 5-صفر من سيراميكا كليوباترا بالدوري المصري الممتاز لكرة القدم.
وكان يحيى غادر أرض الملعب باكيا قبل عشر دقائق من نهاية اللقاء، الذي أقيم ضمن الجولة 24 أول أمس الخميس، بسبب هتافات الجماهير ضده وسُمع صوته عبر التلفزيون وهو يقول إنه لن يلعب كرة القدم مجددا وسط انخراطه في البكاء.
وحاول أعضاء الجهاز الفني والبدلاء من الفريقين تهدئة يحيى عند خروجه من الملعب بينما اضطر المدرب عماد النحاس لاستبداله.
وقبل انطلاق المباراة وقف الجميع دقيقة صمت حدادا على شقيق يحيى، الذي توفي قبل المباراة بساعات.
وكتب يحيى على صفحته على فيسبوك ليل الجمعة “شكرا جمهور مصر على الدعم والمساندة.. شكر الله سعيكم جميعا” .. “بعد أحداث الأمس قررت اعتزال كرة القدم نهائيا. وإنا لله وإنا إليه راجعون. وعند الله تجتمع الخصوم”.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام قد عبرت عن مساندتها ودعمها للحارس، الذي دفع ثمن انهيار فريقه في الشوط الثاني حين اهتزت شباكه بأربعة أهداف متتالية بعد انتهاء الشوط الأول 1-صفر، إضافة إلى أن حالته النفسية السيئة نتيجة وفاة شقيقه كانت أحد أسباب توتره.
ولم يصدر أي تعليق من الاتحاد السكندري، صاحب المركز العاشر برصيد 28 نقطة، على قرار اعتزال الحارس.
عذراً التعليقات مغلقة