مع اقتراب الموعد الكبير والمنتظر الذي سيجمع ميلان بنظيره تشيلسي، على ملعب البلوز بستامفورد بريدج، في إطار لقاءات الجولة الثالثة من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا، يواجه فريق الروسونيري ظروفا سيئة لكثرة الإصابات بالفريق.
ويتصدر ميلان جدول ترتيب المجموعة الخامسة حتى الآن بعد مرور جولتين، برصيد 4 نقاط من فوز وتعادل، فيما يقبع تشيلسي بقاع المجموعة بنقطة واحدة من تعادل وخسارة.
إصابات مقلقة
مع توقف الدوريات الكبرى الأسبوع الماضي وبداية فترة المباريات الدولية، بدأ لاعبو ميلان في السقوط واحدا تلو الآخر، متأثرين بإصابات مختلفة ومقلقة في الوقت ذاته لستيفانو بيولي، المدير الفني للروسونيري.
وما زاد من قلق المناصرين لميلان، هو إصابة العناصر الأساسية بالفريق، التي لا غنى عنها، حيث تعرض مايك ماينان، الحارس الأساسي لضربة خلال مشاركته بمباراة منتخب بلاده الفرنسي أمام النمسا، وخرج بعد 46 دقيقة متأثرا بإصابته.
كما غادر ثيو هيرنانديز الظهير الأيسر بالفريق، معسكر المنتخب الفرنسي بسبب الإصابة، وأصيب الظهير الأيمن الإيطالي كالابريا، أيضا، مع الأزوري.
وانضم للقائمة ساندرو تونالي، نجم وسط ميلان ومنتخب إيطاليا، والذي يعيش أوج توهجه بالفترة الأخيرة.
وأعلن المدير الفني للأزوري روبرتو مانشيني، أن تونالي سيغيب عن مباراتي إنجلترا والمجر بدوري الأمم الأوروبية.
تحت التهديد
وسيبتعد ماينان عن الملاعب لمدة تصل إلى شهر، وبالتالي سيغيب عن العديد من المباريات المهمة والكبيرة لفريقه.
فخلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول، سيخوض ميلان مباراتين أمام تشيلسي، ستكشفان بشكل كبير عن شكل المجموعة ومن سيتأهل منها لدور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا، بجانب أن الروسونيري سيصطدم بيوفنتوس في الدوري المحلي.
ومع إصابة ماينان، لم يعد هناك سوى الحارس ميرانتي في قائمة ميلان بدوري الأبطال، إلا أن تقارير صحفية أشارت إلى أن الروسونيري بإمكانه استبعاد ماينان بشكل مؤقت من القائمة وإضافة سيبريان تاتاروشانو.
ولاشك أيضًا أن إصابة ثيو سيكون لها تأثيرها الكبير على ميلان في ظل عدم وجود بديل كفء، على عكس الجبهة اليمنى التي ستشهد مشاركة دست بدلا من المصاب كالابريا في حال عدم عودته.
عذراً التعليقات مغلقة