في إحدى المرات وأنا أزور صديقي المريض في المستشفى، كانت قاعة الانتظار تعج بالقراء.
قريبا مني كان شاب تكاد عيناه تخرج من رأسه وهو ينقر على جهاز موبايله، وشفتاه تتحركان بسرعة فائقة، ولم أعلم بصدق ما الذي كان يقرؤه.
أما الرجل المسنّ الذي يجلس مقابلا لي فكان يقلّب صفحات الجريدة بهدوء وتمعّن.
أما السيدة العجوز فكانت تقرأ في مصحف صغير بحجم كف اليد، أخرجته من حقيبتها، وبدأت في قراءة آيات من الذكر الحكيم.
كانت القراءة علاجا لهؤلاء حتى تريح عقولهم المشغولة وأعصابهم المتوترة، وسلاحا قاتلا لإهدار الوقت.
لم أكتشف أن هذا علاج نفسي وجسدي معترف به علميا، ويطلق عليه «الببليوثيرابيا».
الدراسات تقولها بصراحة، إن مؤسس هذا العلم هو سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- الذي دعانا إلى تدبر القرآن الكريم وقراءته، والأحاديث النبوية الكثيرة التي تحوي كمّا هائلا من المعلومات العلاجية للجسد والروح، ونحن بعيدون عنها كل البعد.
لهذا، نجد أن كبارنا يمتلكون روحا هادئة، واتزانا لا مثيل له، وإن سألتهم عن قراءاتهم فتجدهم مواظبين على قراءة القرآن الكريم، والأحاديث الشريفة، والسيرة النبوية العطرة فقط لا غير.
- الكوفحي يستعرض اهم اعمال بلدية اربد الكبرى خلال الفترة الماضية
- الملك يؤكد لـ بلينكن ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة
- الصفدي وبلينكن يبحثان منع أي هجوم إسرائيلي على رفح
- الحكومة ترفع أسعار المحروقات في الأردن
- صندوق الائتمان العسكري يطلق خدمة الربط الإلكتروني مع دائرة الأراضي والمساحة
- القبض على 4 متسللين حاولوا اجتياز الحدود من سوريا
- مسّاد: البحث العلمي النوعي الذي يخدم الإنسانية هو الأساس لرُقي الشعوب وتطورها
- الخصاونة يشارك طلبة مدرسة صقر قريش الطابور الصباحي ويكرم الفائزين بالمسابقات المدرسية
- الجيش ينفذ 7 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة
- راصد يطلق حملة “2 مليون ناخب” لتعزيز المشاركة في انتخابات 2024
عذراً التعليقات مغلقة