اَفاق نيوز – في اليوم الـ61 من بدء وقف إطلاق النار في غزة، أغرقت الأمطار الغزيرة آلاف الخيام في مختلف مناطق قطاع غزة، وسط تحذيرات من تداعيات منخفض جوي قطبي على حياة مئات آلاف النازحين الفلسطينيين الذين يعيشون في خيام بدائية منذ أكثر من عام.
في الأثناء، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي خرق الاتفاق عبر نسف مبان في مدينة غزة وبيت لاهيا، وقصف جوي ومدفعي على رفح وخان يونس جنوبي قطاع غزة.
سياسيا، قال مسؤول أميركي للجزيرة إن الانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة يحرز تقدما “رغم الصعوبات”، مبينا أن قوات الاستقرار الدولية لن تنتشر في أماكن سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
من جهته، قال رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشغل للجزيرة إن السلطة في غزة ينبغي أن تكون فلسطينية، وإن الفلسطيني هو من يجب أن يقرر من يحكم، مؤكدا أن “الخطر يأتي من الكيان الصهيوني” وليس من غزة، وأن نزع السلاح عند الفلسطيني يعني نزع الروح.
وفي الضفة الغربية المحتلة، تواصلت الحملة الإسرائيلية الأمنية من خلال عمليات دهم في عدد من المدن والبلدات، وسط انتقادات دولية متزايدة لاقتحام مقر الأونروا في القدس، معتبرة إياه “انتهاكا صارخا لاتفاقية حصانة الأمم المتحدة”.
