
افاق نيوز – أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع فجر اليوم الخميس أنه قرر تكليف فصائل محلية ورجال دين دروز “مسؤولية حفظ الأمن في السويداء“، مؤكداً في أول تصريح نقله التلفزيون له، بعد الغارات الجوية الإسرائيلية القوية على دمشق أمس الأربعاء، أن حماية المواطنين الدروز وحقوقهم “من أولوياتنا”، وقال “نرفض أي مسعى يهدف إلى جركم إلى طرف خارجي أو إحداث انقسام داخل صفوفنا”.
– أمل المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسون أمس الأربعاء بـ”تهدئة حقيقية” في محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية، معرباً عن قلقه إزاء تقارير تفيد بـ”تدنيس الجثث والتمثيل بها”، ودان أعمال عنف ضد المدنيّين، مبدياً “قلقه العميق إزاء الادعاءات الخطرة المتعلقة بالإعدامات التعسفية وخارج نطاق القضاء”.
– أعلنت سوريا التوصل إلى اتفاق جديد مع فصائل درزية في السويداء لوقف إطلاق النار، بعدما بدا أن وقف إطلاق نار سابقاً أعلنه وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة لم ينفذ فعلياً في المحافظة الواقعة في الجنوب السوري حيث أوقعت ثلاثة أيام من أعمال العنف أكثر من 300 قتيل، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
– شنت إسرائيل التي دخلت على خط المواجهة سلسلة غارات قرب مقر الأركان العامة وفي محيط قصر الرئاسة في دمشق، بعدما حض وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الحكومة السورية على “ترك” دروز السويداء وشأنهم وسحب قواتها من المدينة.
– تمثل الهجمات تصعيداً إسرائيلياً كبيراً ضد حكومة الرئيس السوري أحمد الشرع التي يقودها إسلاميون، وتأتي كذلك على رغم تحسن علاقته مع الولايات المتحدة وتطور الاتصالات الأمنية بين حكومته وإسرائيل.
– قالت الولايات المتحدة إن القتال سيتوقف قريباً، وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو على منصات التواصل الاجتماعي “تواصلنا مع جميع الأطراف المعنية بالاشتباكات في سوريا، واتفقنا على خطوات محددة من شأنها إنهاء هذا الوضع المقلق والمروع الليلة”.
– قال دبلوماسيون إن مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، سيجتمع اليوم الخميس لمناقشة الصراع.








