تكتب المحامية الدكتورة ثروت الحلواني ..
إلى كل مندس، وكل صاحب فتنة، وكل من يحلم بإعادة عجلة الوطن إلى الوراء نقولها صريحة: لن تمرّوا.
إلى جماعة الإخوان ومن دار في فلكهم، كفاكم تلوّنًا وخداعًا، فالأردنيون كشفوكم، وملّوا خطابكم المسموم الذي لا يعرف إلا الطعن في الدولة، وبثّ الكراهية، وتمزيق الصفوف.
هذا الوطن لم يُبنَ على يد المتآمرينن، بل على يد الرجال الأوفياء، والشعب الذي قدّم الدم في سبيل بقاء الأردن قويًا وآمنًا ومستقرًا. أما أنتم، فكنتم دائمًا خارج الإجماع الوطني، تركضون وراء مشاريع خارجية، وتراهنون على سقوط الدولة لتصفية حساباتكم العقيمة.
وما لا تدركونه، أن الأردن يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، قائد وطني وعربي من الطراز الأول، يحمل الأمانة بكل شرف ومسؤولية، ويدرك حجم التحديات داخليًا وخارجيًا. قيادة هاشمية حكيمة لا تتهاون في أمن الوطن، ولا تسمح للفتنة أن تنمو، ولا للمؤامرة أن تمر.
جلالة الملك يقف كما عهده الأردنيون دومًا، في الصف الأول دفاعًا عن وحدة الشعب، واستقرار الدولة، وهيبة القانون. في ظل حكمه، لا مجال للمزاودة، ولا فرصة لأصحاب الأجندات السوداء أن يتسللوا من بين الصفوف.
لن يُسمح لكم، ولا لغيركم، أن تعبثوا بمؤسسات الدولة أو تشككوا بقيادتها، أو تمسّوا بسيادة القانون.
لن تُعاد الفوضى، ولن تُفتح الأبواب لمخططاتكم، فالأردن ليس ساحة للفوضى، ولا منصة للفتن، ولا حاضنة لخونة الداخل.
أمن الأردن ليس شعارًا، بل مبدأ نعيشه ونحميه، بإرادة شعب، وبحكمة قائد، وبإيمان راسخ أن من يقف خلف هذه الراية، لا يُهزم.
