يشعل الناس شموعهم أثناء تجمعهم تحت لوحة جدارية لدييغو مارادونا في نابولي، التي أصبحت جداريات مارادونا مواقع اكتظاظ للجماهير والمحبين فيها، منذ وفاة الأسطورة الأرجنتيني في نوفمبر الماضي، وبعد ما يقرب من شهر من وفاة دييغو أرماندو مارادونا ومدينة نابولي بجنوب إيطاليا تبدو أشبه بما يمكن تسميته يوماً بعد يوم بـ«مارادونالاند» أي أرض مارادونا.
فبعد إعادة تسمية ملعب سان باولو بنادي نابولي لكرة القدم ومحطة القطار تكريماً له هذا الشهر، تخطط السلطات المحلية لإنشاء متحف كبير، وصنع تماثيل وتخصيص ساحة كاملة للاعب الأرجنتيني الراحل الذي أخذ فريق كرة القدم في المدينة إلى المجد ويعتبر أحد أعظم اللاعبين في كل العصور، وفقاً لما نشرته «غارديان» البريطانية.
منذ الدقائق التي أعقبت الإعلان عن نبأ وفاة لاعب كرة القدم السابق في 25 نوفمبر الماضي، أصبحت الجداريتان الكبيرتان في المدينة واللتان تصوران مارادونا مواقع زيارة واكتظاظ حقيقيين، لتجذب مئات السياح والزوار والمشجعين كل يوم.
وقالت السلطات المحلية لصحيفة «غارديان» إن تحت صور البطل الأرجنتيني، يضع الناس الزهور وكرات القدم وقمصان SSC Napoli والصور الفوتوغرافية والقلائد والتذكارات الأخرى التي سيتم عرضها يوماً ما في متحف الاستاد.
وقال لويجي فيلاكو، أحد المسؤولين عن التصميم الحضري في نابولي: «إننا نعمل بالفعل على مشروع لتزيين المنطقة أمام الجدارية في الأحياء الإسبانية بالنباتات والمقاعد»، مضيفاً أن اللوحة الجدارية رسمها الفنان ماورو فيلاردي في عام 1990 للاحتفال ببطولة نابولي الثانية لدوري الدرجة الأولى، وحالياً من المعتزم تسمية الساحة تكريماً لمارادونا، نظراً لتدفق مئات الأشخاص على المنطقة منذ وفاته.
عذراً التعليقات مغلقة