أردوغان يهاجم المنزعجين من صعود الإسلام

Stocks21 أكتوبر 2020آخر تحديث :
أردوغان يهاجم المنزعجين من صعود الإسلام

افاق الاخبارية :

في ردود الفعل على تطورات الأحداث في فرنسا، اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الثلاثاء أن نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون يسعى لمحاسبة الإسلام والمسلمين، منددا بمن أسماهم المنزعجين من صعود الإسلام.

وخلال اجتماع نظمته رئاسة الشؤون الدينية التركية لوزراء ومسؤولين دينيين في البلدان الأعضاء والمراقِبة بمنظمة التعاون الإسلامي، قال أردوغان “ينبغي علينا كمسلمين أن نصغي لبعضنا أكثر، وأن نتبادل الأفكار في هذه الفترة المؤلمة والمليئة بالتحديات”.

واعتبر أن “التعصب القومي والمذهبي والإرهاب فتن تنخر العالم الإسلامي من الداخل”، وأن المسلمين يواجهون العديد من المشاكل المعقدة، مثل الجوع والجهل والظلم والصراعات، لا سيما في اليمن وسوريا وأفغانستان وليبيا.

ورأى الرئيس التركي أن “الواقع المحزن للمسلمين يشجع الإمبرياليين وأعداء الإسلام على محاولة النيل منهم”، حيث يوظف ساسة الغرب الخطابات المعادية للإسلام للتغطية على إخفاقاتهم، حسب قوله.

كما أشار إلى أن “المنزعجين من صعود الإسلام، يهاجمون ديننا عبر الاستشهاد بالأزمات التي كانوا هم سببا في ظهورها”.

ووجّه أردوغان انتقاده إلى ماكرون، معتبرا أن غاية الأخير من إطلاق مبادرة “الإسلام الفرنسي” هي محاسبة الإسلام والمسلمين.

وأكد الرئيس التركي أن نحو ألف مسلم يذهبون ضحية الإرهاب والعنف في العالم يوميا، في حين ينص الإسلام على أن “المسلم من سلِم المسلمون من لسانه ويده”، كما في الحديث الشريف.

** الازهر يندد

من جهته، ندد شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب بقتل المدرس الفرنسي، ووصف ذلك بأنه “فعل إرهابي أثيم”.

لكن الطيب ندد في المقابل في خطاب ألقاه عن طريق تقنية الفيديو أمام رجال دين مسيحيين ويهود وبوذيين في العاصمة الإيطالية روما بالإساءة للأديان تحت شعار حرية التعبير.

وقال في هذا الإطار “أؤكد أن الإساءة للأديان والنيل من رموزها المقدسة تحت شعار حرية التعبير هو ازدواجية فكرية ودعوة صريحة للكراهية”.

** حماس تعلق

وفي ردها على الخطوات الفرنسية، أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن “تجمع الشيخ ياسين” ومقره فرنسا ليس له أو لرئيسه عبد الحكيم الصفريوري أي علاقة تنظيمية به.

وفي بيان لها الثلاثاء، استنكرت الحركة المحاولات الإعلامية التي تسعى للزج باسمها في معركة داخلية هي ليست طرفا فيها، مؤكدة أن معركتها فقط ضد الاحتلال الإسرائيلي من أجل الحرية والاستقلال.

وكان ماكرون قد اعلن حل “تجمع الشيخ أحمد ياسين” المعروف بنشاطه من أجل القضية الفلسطينية، والذي قال ماكرون إنه ضالع بصفة مباشرة في عملية قتل المدرس صامويل باتي (47 عاما) على يد لاجئ شيشاني يوم الجمعة الماضي في ضاحية كونفلان سانت أونورين، على بعد 40 كيلومترا شمال غرب باريس.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

تنويه