هذا ما كتبه والد الطبيب زيد عما حصل مع ابنه

آفاق الاخبارية :

من اقوال جلالة الملك؛
“الكادر الطبي والتمريضي خط الدفاع الاول ….”
وقال جلالته ايضاً في بداية الأزمة مخاطبا الأطباء: “اطبائنا انتم الامل والحل وانتم البلسم في هذا الوقت”.

ترددت بالكتابة عن الموضوع كثيراً ولتجنب اي لبس اوضح لكم ما حصل مع ابني الدكتور زيد؛

بطريق عودته الى البيت من عيادته الطبية وبحدود الساعة السادسة والنصف مساء لاحظ وجود حافله نقل أمنية صغيرة الى يسارة تطلب منه التوقف فامتثل للطلب وتقوف على يمين الطريق قبل مستشفى راهبات الوردية بامتار، وبعد توقفه نزل احد رجال الامن من الميكروبص وهو سائق الحافلة وتوجه الى سيارة ابني وفتح باب سيارته وبينما هو جالس بالسيارة ومربط بحزام الامان، عرف على نفسه بانه طبيب -ضاناً انه تم ايقافة لقيادته السيارة بعد السادسة مساء – الا ان رجل الامن بادره بالصفع على وجهة قائلا له بدي “ألعن ابوك على ابو الطب لويش مسكر علي الطريق” ، الامر الذي تسبب له بالاذى وادخل على اثرها المستشفى وهو والله مصاب بحالة ذهول شديد، والقهر بعينية وهو يقول؛
“انا مقهور جداً لأنني كنت اتوقع ان اضرب من اي شخص بالدنيا الا من الشرطة” حيث يؤمن بان هؤلاء هم للدفاع عنه وحمايته وحماية ابناء الوطن لا لضربه.
واختم بالقول وبايماني المطلق ان هذا التصرف هو فعل فردي ويحسب على الشخص بذاته ولا يسجل على جهاز الامن العام، وسنبقى نسجل اعتزازنا وحبنا للجيش والاجهزة الامنية.