القيسي: الموانئ الصناعية تواصل اعمالها لتصدير البوتاس والاسمدة

أكد مدير عام شركة الموانئ الصناعية خالد القيسي أن الشركة تواصل عملها لتبقي عجلة تصدير البوتاس والاسمدة عاملة بالحدود المطلوبة.

وقال القيسي أنه تم وضع برنامج دوام لكوادر الشركة بما يضمن استدامة العمل وتحقيق الانتاجية المطلوبة على نظام الشفتات حيث يجري العمل حاليا على استقبال البواخر وتحميلها وكافة اعمال المناولة باعتبار الميناء الصناعي شريان حيوي واستراتيجي للوطن، مشيرا الى اتخاذ كافة الاجراءات الصحية والوقائية الكفيلة بضمان الوقاية من فيروس كورونا.

واضاف القيسي ان منظومة الموانئ الصناعية تعمل على قدم وساق في ظل الظروف الحالية التي يمر بها الوطن مع الأخذ بعين الاعتبار الالتزام بأعلى درجات الحيطة والحذر وتوفير سبل السلامة العامة للموظفين منوها الى قيام الشركة بأعمال التعقيم وتامين وسائل السلامة العامة للموظفين والمحافظة على سريان الأعمال بطريقة منظمة.

يذكر ان شركة الموانئ الصناعية تعتبر الميناء الحيوي لتصدير واستيراد المواد الصناعية السائبة في صناعات الاسمدة الجافة وحامض الفوسفوريك وهي مملوكة مناصفة بين شركة مناجم الفوسفات الأردنية و شركة البوتاس العربية براس مال 140 مليون دينار وتشكل رافدا اساسيا من روافد اقتصاد الوطن، وتأسست عام 2009 في المنطقة الجنوبية من مدينة العقبة بمساحة اجمالية حوالي 68,770 متر مربع وتقوم بمناولة المواد من خلال ثلاث أرصفة مجهزة بالانظمة اللازمة لاتمام عمليات الاستيراد والتصدير وفق اعلى المعايير والمواصفات.

وقامت الشركة موخرا بأعادة تأهيل وتطويرالارصفة ومعدات المناولة والانظمة المساندة والمكملة لها وبناء رصيف جديد بمواصفات عالية المستوى الامر الذي ضاعف قدرات عمليات المناولة في شركة الموانئ الصناعية من خمسة مليون طن سنويا الى عشرة ملايين طن من المواد الصلبة و السائلة سنويَا، كما أصبح من الممكن استقبال البواخر ذات حمولة وزنية تصل الي 100,000 DWT.

واشتمل مشروع إعادة تأهيل وتطوير الميناء الصناعي بناء رصيف جديد مجهز بمنظومة تحميل للمواد الصلبة متكاملة وفق أحدث المعايير على انشاء أحزمة ناقلة جديدة وجهازيين لتحميل البواخر مزودة جميعها بأحدث الأنظمة للسيطرة على الاغبرة المتصاعدة للحد من ثلوث البيئة البحرية المحيطة.

كما يشتمل المشروع على تجديد الرصيف الصناعي بشقيه الغربي والشرقي شاملا تجديد الأحزمة الناقلة وأنابيب تحميل وتفريغ المواد السائلة وتركيب جهاز تحميل بواخر جديد على الرصيف الغربي وأذرع تحميل المواد السائلة جديدة على الرصيف الشرقي، كما يضم أيضا تحديث منظومة مناولة مادة الكبريت شاملة تركيب جهاز تفريغ ذو مواصفات عالمية وكذك انشاء مستودع بسعة 30,000 طن متري لتخزين مادة الكبريت حيث أن جميع هذه الاعمال تم تصميمها وانشائها لتراعي توجهات الشركة في المحافظة على البيئة المحيطة والسلامة العامة للعاملين بها.

وتتنوع القدرات الاستيعابية للموانئ الصناعية وتتوزع بحسب الرصيف والمواد التي يتم مناولتها من خلالها، حيث أن الرصيف الشرقي والمخصص لمناولة مادتي الامونيا وحامض الفوسفوريك قادرة على استيعاب بواخر بحمولة وزنية تصل الى 30,000 طن متري و بطول لا يزيد عن 182 متر للباخرة ومعدل تحميل لحامض الفوسفريك يصل الى 1200 طن في الساعة و تفريغ الامونيا بمعدل 680 طن في الساعة.

أما الرصيف الغربي والمخصص لمناولة الاسمدة مثل (DAP, MOP, NPK) وتفريغ مادة الكبريت فأنه قادر على استيعاب البواخر ذات الحمولة الوزنية 55,000 طن كحد أقصى و بطول لا يزيد عن 190 متر للباخرة.

واما فيما يتعلق بالرصيف الشمالي وهو يعد أكبر الارصفة من حيث القدرة الاستيعابية فأنه قادر على استيعاب بواخر تصل حمولتها الوزنية الى 100,000 طن متري و بطول 255 متر وهو مخصص لمناولة المواد الاسمدة (DAP,MOP,NPK)، يصل معدل تحميل المواد الصلبة الى 6000 طن متري في الساعه ، وبمعدل 1200 طن متري في الساعة لتفريغ الكبريت.

كما أن شركة الموانئ الصناعية الأردنية تقوم بخدمات تخزين مادة الكبريت بمستودعاتها الى حين تحميلها ونقلها الى مواقع الشركات صاحبة العلاقة حيث بلغت كميات الاستيراد والتصدير لعام 2018 حوالي 5 ملايين طن من المواد السائلة والصلبة ووصلت الى 1,8 مليون طن خلال الربع الاول من هذا العام.

وتوظف شركة الموانئ الصناعية 120 موظفا من أبناء الوطن من مهندسين وفنيين واداريين وتمارس أعمالها ضمن أسس المحافظة على السلامة العامة والبيئة المحيطة وضمان رضا مستخدمي الميناء الصناعي والمساهمة بتطوير المجتمع المحلي ودعم الاقتصاد الوطني، تحقيقا لرؤية الشركة بأن تكون السباقة والافضل في ادارة و تشغيل الموانئ في المنطقة.