ووصلت الشعلة إلى قاعدة ماتسوشيما للقوات الجوية اليابانية في منطقة توهوكو التي شهدت زلزالا وموجات مد عاتية في عام 2011 حيث وصفها المسؤولون بأنها “شعلة التعافي” إلى أن تبدأ الجولة المحلية من فوكوشيما يوم 26 مارس.

وشدد منظمو أولمبياد طوكيو مرارا وتكرارا على أن البطولة ستقام في موعدها المحدد من 24 يوليو وحتى التاسع من أغسطس، ولكن الانتشار السريع للفيروس أدى إلى توقف الحياة الرياضية حول العالم وسط مخاوف متزايدة بتأجيل أو إلغاء الأولمبياد.

وأودى فيروس كورونا، الذي انطلق من الصين في نهاية العام الماضي، بحياة أكثر من عشرة آلاف شخص حول العالم حتى الآن.

أخبار ذات صلة
مخاوف من إصابة رئيس أولمبياد طوكيو بفيروس كورونا

وتواجه اليابان ضغوطا لتفادي أزمة صحية بين 600 ألف شخص من جراء الحضور الجماهير المتوقع من حول العالم والرياضيين في أولمبياد ربما يشهد ضياع عقود رعاية بقيمة ثلاثة مليارات دولار على الأقل و12 مليار دولار هي قيمة ما تم إنفاقه على الاستعدادات.

ووصلت الطائرة التي تحمل الشعلة شبه خالية بعد قرار اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو بعدم سفر أي مسؤول بارز إذ كان من المفترض أن يكون يوشيرو موري رئيس اللجنة وسيكو هاشيموتو وزيرة الأولمبياد على متنها.

وطالب المنظمون الجماهير بعدم التجمهر في مسار الشعلة كما ألغوا العديد من الأحداث في خط سيرها وفرضوا قيودا على مشاركة آخرين. وقال المنظمون إن العدائين والعاملين ستتم مراقبة درجة حرارة أجسادهم وحالتهم الصحية.

أخبار ذات صلة
رغم التمسك الياباني.. كورونا يصيب نائب رئيس اللجنة الاولمبية

وقال بعض الرياضيين ومن بينهم كاترينا ستيفانيدي البطلة الأولمبية في منافسات القفز بالزانة، إن قرار اللجنة الأولمبية الدولية بإقامة الأولمبياد يضع صحة الرياضيين في خطر في الوقت الذي فرضت بعض الدول الحجر الصحي الشامل في محاولة لاحتواء انتشار الفيروس.

وستمر الشعلة في العديد من المناطق الشهيرة في اليابان من بينها جبل فوجي ومتنزه هيروشيما التذكاري للسلام وقلعة كوماموتو.