إسرائيل تشن غارات على مواقع للفصائل الفلسطينية في غزة

Stocks24 فبراير 2020آخر تحديث :
إسرائيل تشن غارات على مواقع للفصائل الفلسطينية في غزة

شنت طائرات حربية إسرائيلية مساء اليوم الأحد سلسلة غارات على مواقع للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بحسب ما أعلنت مصادر فلسطينية.

وذكرت المصادر أن الغارات استهدفت مواقع تدريب تتبع لأجنحة عسكرية لفصائل فلسطينية في مناطق متفرقة من قطاع غزة، فيما أعلنت وزارة الصحة في القطاع، مساء الأحد، إصابة 4 فلسطينيين؛ جراء الغارات الإسرائيلية.

وقال الناطق باسم الوزارة، أشرف القدرة، في تصريح مقتضب، إن الفلسطينيين الأربعة أصيبوا في القصف الإسرائيلي، وتم نقلهم إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة، دون مزيد من التفاصيل.

يأتي ذلك بعد إعلان الجيش الإسرائيلي عن رصد إطلاق نحو 40 قذيفة صاروخية من قطاع غزة على جنوب أراضيها اليوم دون وقوع إصابات أو أضرار.

وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مسؤوليتها عن إطلاق القذائف الصاروخية رداً على “اغتيال” الجيش الإسرائيلي أحد نشطائها والتنكيل بجسده قرب السياج الفاصل مع قطاع غزة صباح اليوم.

من جهتها قالت حركة حماس إن إسرائيل “هي المسؤولة عن التصعيد وتفجير الأوضاع في غزة وما تقوم به المقاومة من رد هو نتيجة طبيعية لاستمرار جرائم الاحتلال”.

وكانت نددت فصائل فلسطينية اليوم ب”تنكيل” الجيش الإسرائيلي بجثة ناشط فلسطيني من حركة الجهاد الإسلامي بعد قتله قرب السياج الفاصل مع قطاع غزة.

وأظهرت مقاطع فيديو لشبان تواجدوا في مكان الحادثة آلية عسكرية إسرائيلية تحتجز جثة القتيل بعد أن رفعته من رأسه وظل معلقا ثم سحبته خلف السياج الحدودي لمنع انتشاله من الشبان الفلسطينيين.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه رصد شابين فلسطينيين اقتربا من السياج الفاصل وحاولا زرع عبوة ناسفة قبل أن يتم فتح النار عليهما وإصابتهما، من دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل.

وقال الجيش، في بيان: “متابعة للتقارير عن تفعيل صافرات الإنذار في الجنوب، فالحديث يدور عن رصد إطلاق نحو 20 قذيفة صاروخية من قطاع غزة باتجاه إسرائيل”.

وأشار إلى أن قواته اعترضت نحو 10 قذائف قبل سقوطها في البلدات المحيطة بالقطاع.

ولم يتحدث بيان الجيش عن وقوع أي أضرار بشرية أو مادية جراء الصواريخ.

في السياق، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، من بينها القناة (13)، إن “نظام القبة الحديدية تصدى لعدد من الصواريخ التي أطلقت من غزة، نحو جنوبي إسرائيل”.

وأفادت القناة (13) الخاصة، بأن عددًا من الصواريخ أطلقت باتجاه مناطق عسقلان، وسديروت، وكيسوفيم، وكرم أبو سالم، ومناطق أخرى.

وأشارت أن بلديتي عسقلان وسديروت أمرتا بفتح الملاجئ، بسبب القصف الصاروخي من غزة.

يأتي ذلك بعد ساعات على قتل الجيش الإسرائيلي، صباح الأحد، للفلسطيني محمد الناعم (27 عاما)، وإصابته لـ3 آخرين، قرب السياج الأمني، جنوبي القطاع.

وفي وقت سابق الأحد، حمّلت “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”، إسرائيل المسؤولية عن تداعيات استشهاد الشاب الفلسطيني، الذي قالت إنه “أحد عناصرها”.

وقال الناطق باسم “سرايا القدس” أبو حمزة، في تغريدة عبر تويتر: “اختراق وتوغل آليات العدو الصهيوني واستهدافها لأحد مجاهدينا داخل حدود قطاع غزة بشكل وحشي ومجرم، عدوان واضح يجب على العدو أن يتحمل نتائجه”.

وأعلنت حركة “الجهاد الإسلامي”، مساء الأحد، أن المقاومة الفلسطينية في حالة استنفار خشية تمادي إسرائيل في توسيع عدوانها على قطاع غزة.

وقالت الجهاد، في بيان وصل الأناضول نسخة منه: “المقاومة جاهزة وفي حالة استنفار في حال تمادى الاحتلال في توسيع عدوانه ومستعدة للرد عليه”.

وأضافت: “نبارك الرد الذي نفذته المقاومة (إطلاق الصواريخ من غزة تجاه المستوطنات الإسرائيلية) ردا على الجريمة التي ارتكبها العدو صباح اليوم بحق المجاهد في سرايا القدس الشهيد محمد الناعم والتنكيل بجثمانه”.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

تنويه