في الأوبزرفر: “هل صدق توقع الأمم المتحدة بأن غزة لن تكون صالحة للسكن بحلول 2020″؟

Stocks30 ديسمبر 2019آخر تحديث :
في الأوبزرفر: “هل صدق توقع الأمم المتحدة بأن غزة لن تكون صالحة للسكن بحلول 2020″؟

آفاق نيوز:

ناقشت صحف بريطانية صباح الأحد في نسخها الورقية والرقمية ملفات تهم القاريء العربي منها توقع الأمم المتحدة في السابق بأن قطاع غزة لن يكون صالحا للعيش فيه بحلول العام 2020، وأزمة المهجرين من منازلهم بسبب القصف على إدلب، ودعوات نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإبعاد دبلوماسيين بريطانيين من إسرائيل.

ونشرت الأوبزرفر تقريرا لموفدها إلى قطاع غزة دونالد ماكنتاير يحاول فيه تتبع ما توقعته الأمم المتحدة في تقرير أصدرته عام 2012 وجاء فيه إن القطاع لن يكون صالحا للعيش فيه بحلول 2020.

يضرب الصحفي مثالا للشباب الفلسطيني الذين يحاولون الهجرة من القطاع قائلا إن “الشاب محمد ناصر، البالغ من العمر 28 عاما، كان في المعبر الحدودي في رفح يستعد لدخول مصر ومنها إلى تركيا حيث كان قد جهز 650 دولارا لتقديمها إلى مسؤولين ليضمنوا له مكانا في أول الطابور”.

وينقل الكاتب عن ناصر، الذي يستخدم مصطلح الهجرة رغم حصوله على تأشيرة سياحة إلى تركيا قوله “لن أعود إلى غزة مرة أخرى، فهنا حتى ولو كنت خبيرا في عملك لا تجد العمل المناسب أبدا”.

وأضاف الكاتب أن ياسر، الذي يعمل فنيا كهربائيا، يرجو أن تلحق به زوجته وأطفاله الثلاثة يوما ما حيث يرجو أن يعقد صفقة مع مهربين لنقله إلى اليونان ومنها إلى السويد.

ويعرج الصحفي على التقرير الأممي الذي صدر عام 2012 بعنوان “غزة 2020 هل ستكون صالحة للعيش”؟

ويوضح الصحفي أن التقرير حذر من أن استمرار الحصار مع استمرار الهجمات الإسرائيلية على القطاع سيؤدي إلى عواقب وخيمة بالنسبة لسكان القطاع الذين يتعدى عددهم مليوني شخص.

ويوضح أن سكان القطاع مشغولين بالسعي وراء أرزاقهم يوميا أكثر من خوفهم من هجوم إسرائيلي جديد حيث كانت نسبة البطالة عام 2012 تقدر بنحو 29 في المئة من السكان، بينما تبلغ حاليا 53 في المئة، وترتفع إلى 69 في المئة بين الشباب. وعزا ذلك إلى الحصار الذي تفرضه إسرائيل ومصر على القطاع.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

تنويه