اصطدام بين طائرتين في مطار طوكيو.. ومقتل 5 أشخاص

Husam2 يناير 2024آخر تحديث :
اصطدام بين طائرتين في مطار طوكيو.. ومقتل 5 أشخاص

اَفاق نيوز – اندلعت النيران في طائرة تابعة للخطوط الجوية اليابانية على مدرج مطار هانيدا الدولي في طوكيو، اليوم الثلاثاء، يشتبه بأنها اصطدمت بطائرة عائدة لخفر السواحل.

وأكدت قناة “أن أتش كاي” العامة أن 367 شخصاً، هم جميع الركاب الذين كانوا على متن الطائرة، تم إجلاؤهم بأمان.

في المقابل، قتل خمسة أشخاص كانوا على متن طائرة خفر السواحل الياباني، وفق ما أعلن وزير النقل تيتسيو سايتو. وقال للصحافيين “في ما يتعلّق بطائرة خفر السواحل، تم إبلاغنا بأن الطيار نجا، وتأكدت وفاة خمسة أشخاص”.

وأظهرت مشاهد عرضتها “أن أتش كاي” الطائرة تسير على المدرج والنيران مندلعة من الجزء السفلي لهيكلها. وفي وقت لاحق، أظهرت اللقطات التلفزيونية كتلاً هائلة من النيران تلتهم كامل هيكل الطائرة الذي انشطر إلى نصفين، بينما عملت فرق الإطفاء على محاولة إخمادها.

ولم تتضح على الفور أسباب الحادث، إلا أن التقارير التلفزيونية تحدثت عن حصول احتكاك بين الطائرة المدنية، وأخرى عائدة لخفر السواحل.

وأشارت التقارير إلى أن الطائرة المدنية، وهي من طراز “إيرباص”، كانت قد حطت لتوّها في مطار هانيدا آتية من مطار سابورو في جزيرة هوكايدو في شمال البلاد.

وقال مسؤول في خفر السواحل في مطار هانيدا الذي يعد من الأكثر ازدحاماً في العالم، إن السلطات “تدقق في التفاصيل”. وأضاف لوكالة “فرانس برس”: “لم يتضح بعد ما إذا حصل احتكاك. لكن من المؤكد أن طائرتنا كانت ضالعة” في الحادث.

وأشارت قناة “أن أتش كاي” إلى أن أكثر من 70 عربة إطفاء تشارك في عمليات إخماد النيران.

ولم تشهد اليابان حوادث بالغة في مجال النقل الجوي على مدى العقود الماضية. وتعود أسوأ كوارثها من هذا النوع إلى العام 1985، حين تحطمت طائرة للخطوط الجوية اليابانية كانت تقوم برحلة بين طوكيو وأوساكا في منطقة غونما وسط البلاد، ما أدى إلى مقتل 520 من ركابها وأفراد الطاقم.

ويأتي الحادث في مطار طوكيو بينما يسابق رجال الإنقاذ في اليابان الوقت للعثور على ناجين غداة الزلزال الذي ضرب شبه جزيرة نوتو في وسط البلاد وأودى بحياة 48 شخصاً على الأقل.

وتعرّض وسط اليابان لـ155 هزة أرضية بين الساعة 16:00 الاثنين والساعة 09:00 الثلاثاء وفقا لوكالة الأرصاد الجوّية اليابانيّة. وبلغت قوّة أشدها 7.5 درجة بحسب العهد الأميركي للجيوفيزياء، و7.6 وفقاً للهيئة اليابانية للأرصاد الجوية.

كما تسبب الزلزال الذي شعر به أيضاً سكان طوكيو، البعيدة 320 كيلومتراً من نوتو، بأضرار مادّية جسيمة وموجات تسونامي الاثنين على ساحل بحر اليابان، إلا أنها كانت منخفضة نسبياً ولم يتخط ارتفاعها 1.2 متر.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

تنويه