آفاق نيوز – تتواصل حملة “المقاطعة” التي شنّها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، في جل دول العالم، على كافة منتجات دولة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك منذ إطلاق عملية “طوفان الأقصى” من المقاومة الفلسطينية، يوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، والرد العدواني من الاحتلال على قطاع غزة المحاصر.
واستمر رواد مختلف المنصات الرقمية، في رصد تراجع أرقام عدد من الشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي، بعد حملة المقاطعة الواسعة، التي بات يصفها البعض بحملة “الاستغناء الدائمة”.
إلى ذلك، باتت جُل فروع سلاسل غربية من مطاعم الوجبات السريعة في العاصمة المصرية، تبدو بدون زبائن. حيث واجهت جميع هذه المطاعم حملة مقاطعة؛ فيما باتت باقي العلامات التجارية الغربية، تشعر بوطأة المقاطعة في كل من مصر والأردن، وهناك دلائل على انتشار الحملة في بعض الدول العربية الأخرى مثل الكويت والمغرب.
وبات يُنظر إلى بعض الشركات التي تستهدفها الحملة على أنها اتخذت مواقف محابية لدولة الاحتلال الإسرائيلي، أو مرتبطة بعلاقات مالية معها أو لها استثمارات هناك. ومنذ انتشار الحملة، اتسع نطاق دعوات المقاطعة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي لتشمل عشرات الشركات والمنتجات، مما دفع المتسوقين إلى التحول إلى البدائل المحلية.
عذراً التعليقات مغلقة