وزير الخارجية: تنسيق لعقد اجتماع للجامعة العربية على المستوى الوزاري خلال أيام

Husam8 أكتوبر 2023آخر تحديث :
وزير الخارجية: تنسيق لعقد اجتماع للجامعة العربية على المستوى الوزاري خلال أيام

قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجيَّة وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الأحد، أن تنسيقا مستمراً يجري مع الدول العربية، وكذلك اتصالات لعقد اجتماع لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية سينعقد خلال الأيام المقبلة لبحث سبل التحرك العربي المشترك لوقف التصعيد الخطير في غزة ومحيطها.

واستمع مجلس الوزراء، الأحد، إلى عرض الصفدي حول الجهود والاتصالات التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثَّاني لإطلاق تحرك دولي عاجل لوقف التصعيد الخطير في غزة ومحيطها وانعكاساته الخطيرة على المنطقة برمتها.

أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) تنفيذ عملية مباغتة تجاوزت حدود القطاع نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، وأطلقت عليها عملية “طوفان الأقصى” ردا على الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في الأراضي الفلسطينية.

وأطلقت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، عددا كبيرا من الصواريخ باتجاه مستوطنات إسرائيلية في محيط قطاع غزة، وتسلل عدد من عناصر الكتائب جوا وبرا وبحرا إلى أراضٍ تحتلها إسرائيل.

وقال وزير الخارجية إن الأردن مستمر في جهوده المكثفة وفي عمله مع الأشقاء والشركاء الدوليين لوقف التصعيد وحماية المنطقة برمتها من تبعاته وايجاد أفق سياسي حقيقي يمنع التدهور ويوقف كل الاجراءات التي تكرس الاحتلال وتؤجج العنف والعودة إلى عملية سياسية حقيقية لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.

وأكد الصفدي موقف الأردن بأن استمرار العنف والتصعيد لن يؤدي إلا إلى ما هو أسوأ وسيكون له انعكاسات كبيرة على المنطقة، في ضوء ما تشهده مدن ومناطق في الضفة الغربية من اعتداءاتٍ وانتهاكاتٍ إسرائيلية على الشعب الفلسطيني وعلى المقدسات الإسلامية والمسيحية وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه.

وأشار إلى تحذير الأردن من تبعات هذا التصعيد على كل جهود تحقيق التهدئة الشاملة، وأكد ضرورة ضبط النفس وحماية المدنيين واحترام القانون الدولي الإنساني.

وقال، إن الأردن يؤكد في اتصالاته مع القوى الدولية المؤثرة على ضرورة إيجاد أفق سياسي حقيقي لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية، وبما ينهي الاحتلال ويجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران 1967 لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، ووقف الإجراءات الإسرائيلية التي تكرِّس الاحتلال وتقوِّض فرص تحقيق السلام العادل والشامل، وهو السبيل الوحيد لوقف التدهور وتحقيق الأمن للجميع.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

تنويه