الحنيفات يعلن محافظة إربد العاصمة الأردنية للزيتون لعام 2023

الحنيفات :منتج الزيت و الزيتون الأردني حصل على العديد من الجوائز لما يتمتع به من جودة عاليه
آفاق الإخبارية
اعلن وزير الزراعة المهندس خالد حنيفات محافظة إربد العاصمة الأردنية للزيتون خلال رعايته اليوم احتفال بهذة المناسبة بالمركز الثقافي في اربد بحضور محافظ إربد رضوان العتوم ورئيس بلديتها الدكتور المهندس نبيل الكوفحي وممثل منظمة الاغذية في عمان و الزراعة في عمان نبيل عساف وحشد من أعضاء الجمعيات الزراعية و جمعيات وأصحاب معاصر الزيت وحشد من المهتمين المعنيين
وقال الحنيفات ان محافظة زراعية بإمتياز، لحتوائها على 60% من أشجار الزيتون في المملكة ويحضى هذا القطاع الزراعي الحيوي الهام بإهتمام ملكي وأولوية خاصة للارتقاء به وإيلائه الاهمية التي يستحقها لدوره الهام في الأمن الغذائي خاصة بعد إطلاق الخطة الوطنية المستدامة للأعوام (2022-2025)، وإطلاق أول إستراتيجية للأمن الغذائي.
وقال أن إعلان إربد عاصمة الزيتون سينعكس إيجابا على القطاع وعلى المزارعين في المحافظة من حيث إستخدام الأساليب الفضلى في الزراعة وعمليات التسويق لمنتجات الزيتون المختلفة.
لافتآ إلى أن الموسم الحالي للزيتون يعتبر أفضل من الموسم السابق بنسبة 10% وذلك مع إنخفاض الإنتاج من الزيت والزيتون في العالم، منوها الى أن منتجات الزيت والزيتون الأردني قد حصلت على جوائز عديدة نظرا لما يتسم به المنتج الأردني من جودة عالية.
َسددآ على “أن رؤية وزارة الزراعة تمثلت بدعم وتطوير قطاع الزيتون وزيت الزيتون على الصعيدين المحلي والعالمي، من خلال إقامة عدة مشاريع وطنية هدفت لتحسين جودة زيت الزيتون، وتعزيز الفرص التصديرية لزيت الزيتون خلال السنوات السابقة، ودعم الصادرات من مادة زيت الزيتون، إضافة الى حزمة من المشاريع الريادية التي عملت على الحصاد المائي لري أشجار الزيتون، أما على الصعيد العالمي فقد كان لتولي رئاسة المجلس الدولي للزيتون لسنتين على التوالي دور مهم ورئيسي في تطوير هذا القطاع الهام”.
وقال مدير زراعة محافظة إربد الدكتور عبدالحافظ أبو عرابي في كلمته ” أن إحتفالنا هذا الذي نعتبره وطني بإمتياز ما جاء إلا للسعي وراء تكامل جوانب الخطة الوطنية للزراعة المستدامة والتي حازت على إهتمام وتركيز ورؤى جلالة الملك في أكثر من محفل دولي وعربي، فكان قطاع الزراعة الاعلى نموا وهذا مدعاة فخر وإعتزاز”.
وأضاف أن تفرد محافظة إربد بهذه الاحتفالية مدعاة للفخر لدى الجميع فهي تحتضن ما يقارب 170 ألف دونم مزروعة بأشجار الزيتون المتعددة الأصناف الموزعة على ألويتها جميعا، وتنتج حوالي ثلث إنتاج المملكة من الذهب الأخضر، وهذه فرصة لنقدم للجميع منتجاتنا التي نفخر بها وبالطريقة التي تستحق من جهة ودعما للمنتج الأردني وإبرازه بطريقة مميزة من جهة أخرى.
نقيب أصحاب المعاصر ومنتجي الزيتون الأردنية تيسير النجداوي أشار في كلمته الى أن شجرة الزيتون تمتاز بأنها شجرة مباركة كرمتها الديانات السماوية واعتبرتها رمزا للسلام والأمان، حيث تشكل المساحة المزروعة بالزيتون في الأردن حوالي 72% من المساحة المزروعة بالأشجار المثمرة، وتشكل أشجار الزيتون في محافظة إربد مانسبته 60% من إجمالي المساحة الكلية المزروعة بالزيتون في المملكة.
وبين أن معاصر الزيتون تعتبر الشريك الأساسي والإستراتيجي في سلسلة الإنتاج، حيث شهدت معاصر الزيتون تطورا ملموسا ونقلة نوعية في أساليب الإنتاج وأصبحت تواكب أحدث تكنولوجيا العصر، ويتوفر حاليا في الأردن 146 معصرة مزودة بخطوط إنتاج متطورة تحافظ على جودة الزيت المنتج والتي يبلغ عددها 316 خط وتقدر طاقتها ب404 طن/ ساعة، مثمنا قرار مجلس الوزراء المتضمن الموافقة على معاملة معاصر الزيتون كمنشآت زراعية بهدف خفض تكاليف إنتاج زيت الزيتون وتعزيز التنافسية التسويقية محليا وعالميا.
كلمة المزارعين ألقاها المهندس الزراعي أحمد فرحان بين فيها أن شجرة الزيتون قد عاشت في المنطقة منذ الآف السنين وفيها أقدم الأشجار من شجر الزيتون الرومي، لأن تربة إربد تشتهر بأنها تربة حمراء عميقة ساهمت بنجاح زراعة أشجارالزيتون فيها، وأنتجت العديد من المنتجات ومنها الزيتون المخلل، زيت الزيتون عالي الجودة، صناعة الصابون، الجفت للطاقة ومياه العصر التي يستفاد منها في شتى المجالات.
وأشتمل حفل الإطلاق على عرض تقديمي عن واقع قطاع الزيتون في الأردن خلال الموسم السابق وعن أشجار الزيتون وكميات الإنتاج، حيث حققت محافظة إربد أعلى نسبة من إنتاج ثمار الزيتون والزيت بواقع 74% من الإنتاج المحلي، إضافة الى فقرة فنية فلكلورية شعبية عن موسم الزيتون وعن أهمية زراعة شجرة الزيتون والعناية بها، قدمته فرقة شباب وشابات الرمثا.
وفي نهاية الحفل كرم محافظ إربد رضوان العتوم، ومدير زراعة إربد الدكتور عبدالحافظ أبو عرابي وزير الزراعة المهندس خالد حنيفات بدرع تذكاري.