الأشقاء الأعداء .. يقتتلون .. لأنهم عُملاء

Husam4 أغسطس 2023آخر تحديث :
الأشقاء الأعداء .. يقتتلون .. لأنهم عُملاء

آفاق نيوز- عوض ضيف الله الملاحمه

يَعتب البعض عليّ عندما أطرح المُعضلة الفلسطينية ، بلا رتوش ، او مجاملة ، او مواربة . مُعضلة القضية الفلسطينية ، تتجسد في تنظيماتها التي تدعي أنها منظمات فلسطينية مناضلة ، لكنهم بدل ان يناضلوا لتحرير الأرض وتحرر الإنسان الفلسطيني من الإحتلال يتصارعون ، ويتقاتلون بنذالة، ليثبتوا أيهم أكثر عمالة.

يَقشعِّر بَدن كل من يحمل في جسده دماً ، وفكراً عروبياً نقياً مما يشاهده ، ويسمعه عن إقتتال الأشقاء في لبنان الحبيب المنكوب بهم ، وبسياسييه الذين ضيّعوه . لا أدري ، ولا أفهم ، ولا يمكنني ان أستوعب : كيف لشقيقٍ ان يصوّب سلاحه ليقتل شقيقه !؟ وهو ليس شقيق من ناحية جينية فقط ، بل من ناحية نضالية ، حيث الإرتباط بالنضال من أجل قضية وطنٍ سُلِب ، وشعبٌ شُرِّد ، من عدو متفرد في جبروته ، وعدائيته .

بشكلٍ مباشر ، وصادقٍ ، وواضح ، وجريء : كل الذين تسببوا في الإقتتال الفلسطيني الفلسطيني سابقاً ، او الذين يتقاتلون في عين الحلوة في لبنان الشقيق حالياً ، هم عملاء ، خونة ، وإرهابيون رخيصون ، ساذجون ، مُنقادون . هُم أدوات خبيثة ، دموية ، نجِسة ، عميلة ، ورخيصة .

أتخيلهم يشبهون شخصية ( زومبي ) الأسطورية الخيالية . هم مجردون من المشاعر ، والأحاسيس ، تتنكر لهم الإنسانية ، والعروبة منهم براء . الا يسأل كل معتوه منهم نفسه عندما يصوِّب سلاحة العميل ، المأجور تجاه إبن جِلدته ويرديه قتيلاً : الا يسأل نفسه عن صِحة فِعلته !؟ وعمّا جناه !؟ وعما حققه لقضيته التي يدعي زوراً وبهتاناً وتلفيقاً وكذباً بأنه إبن قضية وانه يناضل لتحريرها !؟

كتبتُ كثيراً ، وكشفت بعض أفعالهم المُخزية ، الدنيئة ، الخسيسة التي تُشبههم هم ، وبعض قادتهم . هم لا يشبهون المناضلين الشرفاء ، ولا يشبهون فلسطين المنكوبة بهم ، بقدر نكبتها بعدوها الذي إحتلها .

لم أسمع عن قادة ، يفترض انهم ثوار ، يجاهرون ، لا بل يتفاخرون في عمالتهم . هؤلاء العملاء ، أشد ضرراً على القضية من العدو المحتل ، لسببين الاول : لأنهم خنجر يُدمي بصمت ، ويطعن في الظهر . والثاني : تفاخرهم ، وتسابقهم على تقديم العون للعدو . كيف لا !؟ وهل التنسيق الأمني يختلف كثيراً عن إقتتالهم هذا !؟

هذه الزمرة التي تُجاهر في عمالتها ، أقدمت على العمالة والإقتتال بعد تصفيتهم للمناضلين الشرفاء ، ولم يتبقَ لديهم الا التسابق على العمالة ، والتناحر على المكاسب . وأختم بمقولة للمناضل الأُممي العظيم / آرنستوتشي جيفارا :— [[ الثورة يصنعها الشرفاء ، ويرثها ويستغلها ( الأوغاد) ]] .

عوض ضيف الله الملاحمه

يَعتب البعض عليّ عندما أطرح المُعضلة الفلسطينية ، بلا رتوش ، او مجاملة ، او مواربة . مُعضلة القضية الفلسطينية ، تتجسد في تنظيماتها التي تدعي أنها منظمات فلسطينية مناضلة ، لكنهم بدل ان يناضلوا لتحرير الأرض وتحرر الإنسان الفلسطيني من الإحتلال يتصارعون ، ويتقاتلون بنذالة، ليثبتوا أيهم أكثر عمالة.

يَقشعِّر بَدن كل من يحمل في جسده دماً ، وفكراً عروبياً نقياً مما يشاهده ، ويسمعه عن إقتتال الأشقاء في لبنان الحبيب المنكوب بهم ، وبسياسييه الذين ضيّعوه . لا أدري ، ولا أفهم ، ولا يمكنني ان أستوعب : كيف لشقيقٍ ان يصوّب سلاحه ليقتل شقيقه !؟ وهو ليس شقيق من ناحية جينية فقط ، بل من ناحية نضالية ، حيث الإرتباط بالنضال من أجل قضية وطنٍ سُلِب ، وشعبٌ شُرِّد ، من عدو متفرد في جبروته ، وعدائيته .

بشكلٍ مباشر ، وصادقٍ ، وواضح ، وجريء : كل الذين تسببوا في الإقتتال الفلسطيني الفلسطيني سابقاً ، او الذين يتقاتلون في عين الحلوة في لبنان الشقيق حالياً ، هم عملاء ، خونة ، وإرهابيون رخيصون ، ساذجون ، مُنقادون . هُم أدوات خبيثة ، دموية ، نجِسة ، عميلة ، ورخيصة .

أتخيلهم يشبهون شخصية ( زومبي ) الأسطورية الخيالية . هم مجردون من المشاعر ، والأحاسيس ، تتنكر لهم الإنسانية ، والعروبة منهم براء . الا يسأل كل معتوه منهم نفسه عندما يصوِّب سلاحة العميل ، المأجور تجاه إبن جِلدته ويرديه قتيلاً : الا يسأل نفسه عن صِحة فِعلته !؟ وعمّا جناه !؟ وعما حققه لقضيته التي يدعي زوراً وبهتاناً وتلفيقاً وكذباً بأنه إبن قضية وانه يناضل لتحريرها !؟

كتبتُ كثيراً ، وكشفت بعض أفعالهم المُخزية ، الدنيئة ، الخسيسة التي تُشبههم هم ، وبعض قادتهم . هم لا يشبهون المناضلين الشرفاء ، ولا يشبهون فلسطين المنكوبة بهم ، بقدر نكبتها بعدوها الذي إحتلها .

لم أسمع عن قادة ، يفترض انهم ثوار ، يجاهرون ، لا بل يتفاخرون في عمالتهم . هؤلاء العملاء ، أشد ضرراً على القضية من العدو المحتل ، لسببين الاول : لأنهم خنجر يُدمي بصمت ، ويطعن في الظهر . والثاني : تفاخرهم ، وتسابقهم على تقديم العون للعدو . كيف لا !؟وهل التنسيق الأمني يختلف كثيراً عن إقتتالهم هذا!؟

هذه الزمرة التي تُجاهر في عمالتها ، أقدمت على العمالة والإقتتال بعد تصفيتهم للمناضلين الشرفاء ، ولم يتبقَ لديهم الا التسابق على العمالة ، والتناحر على المكاسب . وأختم بمقولة للمناضل الأُممي العظيم / آرنستوتشي جيفارا :— [[ الثورة يصنعها الشرفاء ، ويرثها ويستغلها ( الأوغاد) ]] .

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

تنويه