نهر الأردن،،،،، ومنابع الخيرااااااات ،،،،؟

Husam28 أبريل 2023آخر تحديث :
احمد ابودلو

احمد ابودلو

في الغرب يتهادى نهر الأردن المقدس حزيناً، فضفاضه أجوائه شهدت أقسى الهجرات التي عرفتها البشرية منذ عمادة السيد المسيح بمياهه الطاهرة، مصلوب على ضفته الثانية أقدس أماكن العبادة للديانات الثلاث بعدما استباحها العدوان وصلبها الاحتلال الإسرائيلي البغيض.

وهنا على الأرض الأردنية والتاريخ صداقة قديمة تعود إلى عشرة آلاف سنة، يوم بدأ الأنسان في وادي الأردن يخط بجهده وتعبه بعض الصفحات الناصعة من تاريخ الشرق التي حفظتها الصخور على مّر السّنين، ففي هذا المكان ترك الأنسان مرحلة الصيد باكراً جداً وراح يقيم حضارته وعمرانه انطلاقاً من زراعة الأرض وجني ثمارها.

وما زالت تلك المستوطنات التي أنشأها قائمة حتى اليوم داخل أسوار أريحا وقرب البتراء، و تعتبر منطقة الأغوار واحدة من ابرز المناطق ذات الاستقطاب السياحي في الأردن حيث تجتذب السياح من الداخل والخارج بمناخها الدافئ شتاء وطبيعتها الخلابة التي تتوسط الضفتين الغربية والشرقية .

ونهر الأردن هو نهر الطبيعة الخلابة ، وعلى جوانبه وامتداده ترى الخضرة والأعشاب الطويلة والقصيرة والمنوعة، فهناك على دروب أشرقت بنور المحبة والعطاء ، تقودنا رحلتنا إلى موطن الطبيعة حيث الربيع ضحك وابتسم ، والزهر ظهر بنهر وحوارية عشق تتلى وسمع بين كل العناصر الجميلة، فننظر يد الله في أرضه ،وننظر الطهر والكرامة ..؟

ويجري هذا النهر في الأراضي المنخفضة ، التي تشمل الجهة الشرقية من أراضي فلسطين والجهة الغربية من الأردن ، وفي الأراضي السورية من الشمال ، ويمر ببحيرتي الحوله وطبريا ، ويقطع في جريانه هذا منحدرا شديدا الميل سحيق الانخفاض ويبلغ انخفاضه عند مصبه في البحر الميت 1286 قدما مما يعطيه أهمية خاصة في توليد الطاقة الكهربائية .

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

تنويه