الفاسد .. قطعاً ليس .. وطنياً

rasha dwairi29 مارس 2023آخر تحديث :
الفاسد .. قطعاً ليس .. وطنياً

 

شجون : عوض ضيف الله الملاحمه

نَعم .. وقطعاً .. وبالتأكيد .. والثابت
الفاسدون .. الساقطون .. ( الحرامية ) ..
يَمتهِنون الخيانة .. وفِعِل ( الدَنِيّه )
ويحترفون الأفعال .. ( الرَدية )
يَكيدون كيداً .. خبيثاً .. لأوطانهم
( السرسرية ) بدون .. إنتماءات وطنية
وبدون مشاعر .. صادقة .. نقية
أصلاً لا مشاعر لهم .. لأنهم .. آفاتْ
وهل يُرتجي من فاقد القيم .. إنسانية !؟
……….
هم أصلاً يتخصصون في .. النكباتْ ..
والكوارثِ ..
والويلاتْ ..
وكُلِ حَدثٍ سيءٍ .. آتْ
……….
لا مشاعر لديهم .. ولا تواجههم .. عَقباتْ
ولا تطالهم .. عقوباتْ
أثرياء .. بدون جُهدٍ .. فقط تُجهِدهم
( الفهلواتْ )..
و( الفبركاتْ )
والتخطيط .. للسرقاتْ
……….
يَتعبون .. ويَحْذَرون فقط .. عند تكوين ( الشِّلة )
يَنسِجون خيوط السقوط .. بأدق ( المَسَلّاتْ )
هم ليسوا كُثر .. أبداً .. هُم قِلّة
قِلّة طبعاً .. في كل ( شِلّة )
أما أعدادهم .. على إتساع الوطن .. لا يُعدّون
أعدادهم الكُلِّية .. تُعدّ .. بمئات .. المئاتْ
حتى تصل أعداد الألوف .. الى المئاتْ
……….
لهُم لُغتهم .. ولهم أساليبهم .. وطُرقهم
لغة التعبير عن سرِقة الأموال .. عالمية
لا يحتاجون لِلتحدُّث بواسطة .. اللّغاتْ
أفعال السقوط .. لها رموز مُعيبة .. وحركاتْ
يتجنبون التخاطب .. باللغاتْ
إعذروني .. درايتكم .. وفهمكم .. كفاية
أنتم .. أرفع .. من هكذا .. حركاتْ
حركاتٍ وضيعة .. وهذا ليس .. إفتئاتْ
……….
الوطن لا يَهمهم .. أبداً ..
ما يَهمهم من الوطن ..
فقط .. البحث عن كنوزه .. الغنية
وعن خيراته .. ومكامنه .. الثرية
عندها .. يَهطِلون .. على الوطن
بأفكارهم .. المُخادعة .. الجهنمية
وعروضهم .. السخية
وعادة تكون غاياتها .. تدميرية
لأنها .. أفعال دنيئة .. شيطانية
……….
يُشتِتون أفكار المُستمِع إليهم
ويُعيّشُونه بخيالات .. وغنائم .. سخية
ويُغرِقونهم .. في رشاوٍ .. ( دَنية )
فيُغمى على مَنْ قِيمه ليست .. راسخة
فيُغمِض عينية .. عن أفعال ..( السرسرية )
فيبيعون .. ويشترون ..
وللعلم .. هُم على بعضهم .. يَسترون
فلا دليل .. ولا سبيل لإدانة
……….
وتنعكس خياناتهم .. على الوطن .. إهانة
ويضيع كل شيءٍ .. ويسرقون الثروات
ويُغذّون حساباتهم الخارجية .. بالملياراتْ
جَلبوا للوطن .. الكوارث .. والنكباتْ
وعلى المواطن يَجُرّون .. الويلاتْ
لأن سرقاتهم .. تُعَدّ .. بالمليارات
……….
بَطْنُ الوطن خاوٍ .. ولا يعبأون
ونَهَمُ حساباتهم المُتخمة
تحثهم .. وتصرخ بهم .. هات .. هاتْ
زمان القِيم .. قد ولى .. وفاتْ
……….
ونحن المساكين .. نكتفي ونقول ..
ماذا يفعلون بها .. بَعد المماتْ
وكأنهم يعبأون .. بالدياناتْ
مع ان معظمهم .. مُلتزمون .. بالصلواتْ
وأفضلهم .. يعتقد انه .. يمكنه التكفير
عن رزاياه .. وانه .. سَيَدْخُل .. الجنّاتْ
ويقول .. ليس هناك أعظم .. من الكُفر
ويغفر الله .. فقط بِنُطق .. بضع كلماتْ
……….
ويؤكد .. أنه .. بهذا
لن يُصْلَى .. بِنارِ .. حَميمٍ آن
وأنه متأكد .. من أنه .. سَينَال الحوريات
هم لا يؤمنون بِدينٍ .. حتى تصِح التوباتْ
هم يهزأون بنا .. حتى بإلتزامنا .. بالصلواتْ
……….
وعندما يكون مسؤولاً .. شريفاً..
وتسوء أحواله بعد .. التقاعد
وكذلك أولاده .. بعد المماتْ ..
يقول بعضهم .. لا لوم علينا .. أبداً
فقد سَلّمناه .. بدل المنصب .. عشراتْ
بهذا هُم .. يُشجعون .. إقتراف الخيانات
……….
هذا بدل ان .. يَسنِدوا .. النزيه
لِتَعُم النزاهة .. بدل إنتشار .. الموبقاتْ
هُم يَهدِفون .. نشر الفساد
فبنشره .. تتزايد حصصهم
لِيكْنِزوا .. بَدَلَ الملايين .. الملياراتْ
……….
لا أمل بالصلاح .. وإبتعد عنّا .. الفَلاح
وبِلُغةِ المُستكين .. المُفتقرِ .. للإمكاناتْ
سوى من ترديد .. الآياتْ .. والدعوات
أدعو .. وأرتجي .. ربّ السماواتْ
يا ربِّ .. لا تُمهلهم .. وصُبَّ عليهم .. اللعنات
وكل الكوارث .. النازلات
والبلاوي الصاعداتْ
وأنزل عليهم .. الكثير من .. النكباتْ
والأمراض .. والويلاتْ
……….
يا رب .. سَرِّع في خِزيهم ..
وأكشِف عوراتهم
لِيكون عِقابهم في الدنيا .. قبل المماتْ
وزِد .. في عذابهم .. بَعد المماتْ
ليكونوا عِبرة .. لمن يعتبِر
ولِمن يود ان .. يرتدع
لِيَصْلُحَ الزمن القادم .. الآتْ .

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

تنويه