تشييع جثمان رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق أحمد قريع

اَفاق الإخبارية /  شُيع، الخميس، جثمان رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق أحمد قريع، من مقر الرئاسة في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

وشارك بالتشييع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حيث نظرة الوداع الأخيرة على جثمان الراحل ووضع على نعشه إكليلا من الزهور.

وشارك في مراسم التشييع الرسمية، رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، ورئيس الوزراء محمد اشتية، وأعضاء من اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة “فتح”، والمجلس الثوري، وعدد من أعضاء القيادة والوزراء والمحافظين، وقادة الأجهزة الأمنية، وأقارب الفقيد وذووه.

واصطف حرس الشرف أثناء وصول جثمان الراحل لمقر الرئاسة، وحُمل نعشه على الأكتاف، مرورا أمام ثلة من حرس الشرف، وعُزف النشيد الوطني الفلسطيني وموسيقى جنائزية.

وسينُقل جثمان الراحل بعد انتهاء مراسم الوداع الرسمية، إلى مسقط رأسه في بلدة أبو ديس جنوب شرق القدس، لمواراته الثرى هناك بعد صلاة العصر.

توفي رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق أحمد قريع (أبو العلاء) عن 86 عاماً في مستشفى برام الله في الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ليل الأربعاء.

وفي 1996 أصبح أبو العلاء أول رئيس للمجلس التشريعي الفلسطيني، قبل أن يعيّن رئيساً للوزراء (2003-2006) بعدما تقلّد مناصب عدة أخرى من بينها خصوصاً وزير الاقتصاد.

وفي تسعينيات القرن الماضي، شارك أبو العلاء في المفاوضات التي جرت آنذاك بين منظمة التحرير الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية وأثمرت في 1993 اتفاقية أوسلو للسلام.

وكان قريع عضواً في كلّ من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واللجنة المركزية لحركة فتح.

وفي بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية “وفا” نعى الرئيس الفلسطيني محمود عباس “المناضل الوطني الكبير”.

وقال عباس إنّ “المناضل أبو العلاء أمضى حياته مناضلاً صلباً مدافعاً عن فلسطين، وقضيتها، وشعبها، وقرارها الوطني المستقلّ”.

وبحسب مصادر قريبة من عائلة قريع فإنّ أبو العلاء عانى من التهابات استدعت إدخاله المستشفى حيث تمّ تزويده وريدياً بمضادّات حيوية، غير أنّ حالته انتكست وفارق الحياة.

المملكة+وفا