بسبب الكيماوي.. مصير مجهول ينتظر “المصالحة” بين الأسد وتركيا

Husam30 يناير 2023آخر تحديث :
بسبب الكيماوي.. مصير مجهول ينتظر “المصالحة” بين الأسد وتركيا
أفاق الإخبارية–على الرغم من الجهود الأخيرة لردء الصدع بالعلاقات مع النظام في سوريا، فإن الإجراءات التركية الأخيرة قد تنذر بتغيير في الموقف.

فقد أعلنت تركيا، الأحد، أنها ستواصل دعم جهود منظمة “حظر الأسلحة الكيماوية” الرامية لضمان المساءلة عن استخدام تلك الأسلحة في سوريا، وذلك على خلفية الهجوم بغاز الكلور في دوما بريف دمشق، الذي أدى إلى مقتل 48 شخصاً، والمتهم بتنفيذه النظام السوري.

أنقرة تدين الأسد باستخدام الكيماوي

كما ذكرت وزارة الخارجية التركية، في تعليق على تقرير المنظمة الصادر الجمعة الماضية، حول استخدام النظام السوري الأسلحة الكيماوية في الهجوم الذي وقع في 7 أبريل/نيسان من عام 2018، أن فريق التحقيق والكشف التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، الذي أنشئ لتحديد الأطراف التي تستخدم الأسلحة الكيماوية في سوريا، كشف في تقريره الثالث، أن الهجوم بغاز الكلور الذي وقع في دوما نفّذه النظام.

وأضاف البيان أن التحقيقات أثبتت مسؤولية النظام عن الهجوم، مشددا على أن تركيا ستواصل دعم الجهود الرامية لضمان المساءلة في سوريا، ولا سيما الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية.

أتى الإعلان التركي بعدما نشرت المنظمة الدولية، ومقرُّها لاهاي، تقريرها الأخير ذاكرة فيه أن محققيها وجدوا أسباباً وجيهة تفيد بأن النظام السوري أسقط أسطوانتين تحويان غاز الكلور على مدينة دوما في أبريل 2018، ما أسفر عن مقتل 43 شخصاً، مشيراً إلى استخدام نظام بشار الأسد الأسلحة الكيماوية خلال الحرب.

وجاء كلام المنظمة استناداً إلى تقييم شامل أجرته للحادث، حيث استنتج فريق التحقيق التابع للمنظمة، أنه مساء يوم 7 أبريل 2018، ألقت طائرة هليكوبتر واحدة على الأقل من قوات النمر التابعة للنظام، أسطوانتين صفراوي اللون تحتويان غاز الكلور السام على بنايتين سكنيتين بمنطقة مأهولة بالسكان في دوما، ما أسفر عن مقتل 43 شخصاً وإصابة العشرات.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

تنويه