النفط يهبط أكثر من دولارين مع تأجيج الاحتجاجات على كورونا في الصين المخاوف بشأن الطلب

Husam28 نوفمبر 2022آخر تحديث :
النفط يهبط أكثر من دولارين مع تأجيج الاحتجاجات على كورونا في الصين المخاوف بشأن الطلب

تراجعت العقود الآجلة للنفط أكثر من دولارين للبرميل، الاثنين، مع تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي إلى أدنى مستوى له منذ 11 شهرا في الوقت الذي أدت فيه احتجاجات في الصين، أكبر مستورد للنفط، على القيود الصارمة لكورونا إلى تأجيج المخاوف بشأن الطلب.

وهبط خام برنت 2.16 دولار أو 2.6% ليجري تداوله عند 81.47 دولار للبرميل في الساعة 02:30 بتوقيت غرينتش بعد أن هبط إلى 81.16 دولار في وقت سابق من الجلسة في أدنى مستوى له منذ 11 كانون الثاني/ يناير.

وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 2.08 دولار أو2.7% إلى 74.20 دولار للبرميل.

وانخفض الخام إلى 73.82 دولار في وقت سابق في أدنى مستوى له منذ 27 كانون الأول/ ديسمبر 2021.

وسجل كلا الخامين القياسيين، اللذين بلغا أدنى مستوياتهما منذ 10 أشهر الأسبوع الماضي، 3 انخفاضات أسبوعية متتالية.

وأنهى برنت الأسبوع الأخير منخفضا 4.6% بينما تراجع خام غرب تكساس الوسيط 4.7%.

وقال هيرويوكي كيكوكاوا مدير عام البحوث في شركة نيسان للأوراق المالية” بالإضافة إلى المخاوف المتزايدة من ضعف الطلب على الوقود في الصين بسبب زيادة إصابات كورونا أثارت حالة الغموض السياسي الناجمة عن احتجاجات نادرة على قيود الحكومة الصارمة بشأن كورونا في شنغهاي عمليات بيع”.

وأضاف أنه من المتوقع أن ينخفض نطاق تداول خام غرب تكساس الوسيط إلى ما بين 70 و75 دولارا.

وقال إن السوق قد تظل متقلبة اعتمادا على نتيجة اجتماع أوبك + والحد الأقصى لأسعار النفط الروسي.

والتزمت الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، بسياسة صفر-كورونا للرئيس شي جين بينغ حتى في الوقت الذي رفعت فيه الكثير من دول العالم معظم القيود.

ووقعت اشتباكات بين مئات المتظاهرين والشرطة في شنغهاي مساء الأحد بعد اندلاع الاحتجاجات على قيود الصين الصارمة بشأن فيروس كورونا لليوم الثالث وامتدادها إلى عدة مدن في أعقاب حريق أسفر عن سقوط قتلى في أقصى غرب البلاد.

ولم يشهد بر الصين الرئيسي مثل هذه الموجة من العصيان المدني منذ تولى شي السلطة قبل عشر سنوات مع تصاعد الإحباط بسبب سياسته الخاصة بصفر-كورونا بعد انتشار الجائحة قبل نحو ثلاث سنوات.

في الوقت نفسه، ناقش دبلوماسيون من مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي وضع حد أقصى لسعر النفط الروسي يتراوح بين 65 دولارا و70 دولارا للبرميل بهدف الحد من الإيرادات لتمويل هجوم موسكو العسكري في أوكرانيا دون تعطيل أسواق النفط العالمية.

لكن دبلوماسيين من الاتحاد الأوروبي قالوا إنه تم إلغاء اجتماع ممثلي حكومات الاتحاد الأوروبي، الذي كان مقررا عقده مساء 25 تشرين الثاني/ نوفمبر لمناقشة القضية.

ومن المقرر سريان الحد الأقصى لسعر النفط الروسي في 5 كانون الأول/ ديسمبر عندما يبدأ حظر الاتحاد الأوروبي على الخام الروسي.

ويركز المستثمرون أيضا على الاجتماع المقبل لأوبك + التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها في 4 كانون الأول/ ديسمبر.

وكانت أوبك + قد وافقت في تشرين الأول/ أكتوبر على خفض المستوى المستهدف من إنتاجها مليوني برميل يوميًا حتى عام 2023.

رويترز

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

تنويه