القصة القصيرة بقلم المرأة

Tala7 نوفمبر 2022آخر تحديث :
القصة القصيرة بقلم المرأة

نظم المكتب الثقافي والإعلامي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، أول من أمس، في معرض الشارقة الدولي للكتاب، ندوة «القصة القصيرة بقلم المرأة ــ تاريخ وإبداع»، وتحدثت فيها الأكاديمية والناقدة الدكتورة هند المشموم، وأدارتها الكاتبة عائشة الجسمي، بحضور صالحة غابش رئيسة المكتب، وعدد كبير من الجمهور والمهتمين بفن القصة القصيرة.

في البداية أشارت الدكتورة هند المشموم إلى أن القصة القصيرة مرت بعدة عقود بداية من سبعينيات القرن الماضي، موضحة أن أول مجموعة قصصية نشرت في الإمارات كانت مجموعة «الخشبة» للكاتب عبد الله صقر، وكان ذلك في العام 1975، ولكن ذلك لا يعني أن صقر هو أول قاص في الإمارات، فمجموعة «كلنا نحب البحر» تحوي قصة قصيرة للكاتبة شيخة الناخي مؤرخة في عام 1970، وقد تكون الناخي قد كتبت قصصاً قصيرة قبل هذا التاريخ.

وقالت: إن أسبقية فن القصة في الإمارات تحتاج إلى قراءة تاريخية توثيقية بحثية بالدرجة الأولى، لتقرير فيما إذا كانت الأسبقية لقلم نسائي أم بقلم رجل، غير أن الثابت هو أن أول باقة قصص قصيرة بأقلام نسائية إماراتية ظهرت في أول إصدار عن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات وهو «كلنا نحب البحر»، وكان ذلك في العام 1986م في طبعته الأولى، وضم الكتاب نصوصاً لكاتبات إماراتيات وهن: أمينة بوشهاب، وسارة النواف، وسعاد العريمي، وسلمى مطر سيف، وشيخة الناخي، وصالحة غابش، وظبية خميس، وليلى أحمد، ومريم جمعة فرج.

وجزمت الدكتور المشموم، قائلة: باستثناء قصة «الرحيل» للكاتبة شيخة الناخي، فإن بقية الكاتبات الإماراتيات أنجزن نصوصاً خلال الأعوام 1983، 1984، 1985م، وهو ما يعني أن النصف الأول من ثمانينيات القرن العشرين يبدو كما لو أنه زمن التأسيس، أو الريادة الجماعية لفن القصة القصيرة الذي كتبته المرأة في الإمارات من ناحية تاريخية، ومن ناحية أخرى يبدو أن جيلاً ثمانينياً واحداً هو الذي ضم هذا العدد من الكاتبات.

وفي نهاية الندوة، تناولت مداخلات من الحضور وعدداً من الأسئلة حول القصة القصيرة وماهية عناصرها وسماتها، وما أضافه النقد لها.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

تنويه