عادت الانتقادات لتلاحق عبدالحق بن شيخة مدرب نهضة بركان، بعد الخسارة أمام الاتحاد المنستيري التونسي 1-0 في ذهاب الدور ال32 مكرر بكأس الكونفيدرالية الإفريقية.
وبدأ نهضة بركان الموسم بنتائج سلبية، ولم يسجل سوى انتصارا واحدا من أصل 7 مباريات، ومنح مجلس الإدارة فرصة أخرى لتدارك هذه الحصيلة السلبية، غير أن أمور بن شيخة ما زالت ليست على ما يرام.
يستعرض في هذا التقرير أبرز الأسباب التي تهدد استمرار بن شيخة مع نهضة بركان.
إحباط بتونس
لم تكن الهزيمة أمام الاتحاد المنستيري التونسي 1-0 هي ما أقلقت مكونات نهضة بركان وزادت من الضغط على بن شيخة، ولكن المستوى الذي قدمه الفريق البركاني كان محبطا ومتواضع جدا.
اللاعبون كانوا تائهين في المباراة وبدون أي لمسة تقنية وتكتيكية، وخيبت المجموعة البركانية آمال جماهيرها.
ووقع نهضة بركان على واحدة من أسوأ مبارياته، وتأكد أنه ما زال لم يتخلص من تواضعه وكذا الصعوبات التي يوجهها بن شيخة في المباراة
إرث ثقيل
وضع مجلس إدارة نهضة بركان ضمن أهدافه مع بن شيخة الذهاب بعيدا في كأس الكونفيدرالية، خاصة أنه حمل إرثا ثقيلا يتمثل في الدفاع عن اللقب الذي فاز به البركانيون في النسخة السابقة.
ويهدد الإقصاء نهضة بركان، ولن تقبل مكونات الفريق الخروج المبكر من هذا الدور، ما يهدد مستقبل بن شيخة قبل مباراة الإياب.
ضغط الجمهور
تسببت البداية المتواضعة لنهضة بركان في غضب كبير من جمهور الفريق العريض، وسبق أن لوّح بن شيخة بالرحيل بسبب الانتقادات التي تعرض لها من طرف الجماهير الغاضية.
وستعيد الخسارة المخيبة أمام الاتحاد المنستيري الضغط الجماهيري الذي تزايد على بن شيخة كثيرا.
وكان بن شيخة قد اعتذر في تصريحات إعلامية لجماهير الفريق على النتائج، وأكد أنه يشعر بالاستياء لعدم تسجيل النتائج المطلوبة.
وتابع أنه يعرف أن النتائج لا توازي طموحات الجماهير ، مضيفا أنه يتفهم غضبها
عذراً التعليقات مغلقة