زيلينسكي: لا خيار أمامنا سوى الانتصار وتحرير القرم

Husam23 أغسطس 2022آخر تحديث :
زيلينسكي: لا خيار أمامنا سوى الانتصار وتحرير القرم

فيما يدخل النزاع الروسي الأوكراني شهره السادس، شدد الرئيس الأوكراني فولدومير زيلينسكي على عزم بلاده على المضي قدماً في دفاعها عن أراضيها حتى الانتصار.

وقال في كلمة ألقاها اليوم الثلاثاء خلال قمة افتراضية حول القرم، جمعت عدد من قادة الدول الأوروبية، إن القوات الأوكرانية مستمرة في قتالها، وألا خيار أمامها سوى الانتصار على روسيا، وتحرير شبه جزيرة القرم.

“جزء من الاتحاد الأوروبي”

وشدد على أن بلاده ستسترجع القرم لأنها جزء لا يتجزأ من أوكرانيا، مضيفاً “وستكون أيضًا جزءاً من الاتحاد الأوروبي”

إلى ذلك، أوضح أن كييف تواصل صرف المعاشات للمتقاعدين في القرم و”تدرس كيفية استعادة الحياة الطبيعية فيها بعد طرد المحتل الروسي”.

رد عنيف

كذلك، حذر الأوكراني يحذر موسكو من رد عنيف إذا شنت أي اعتداء خلال يوم الاستقلال، الذي يصادف غداً في الرابع والعشرؤين من أغسطس. وقال:” على أي اعتداء روسي سيكون قوياً وواسعاً”.

كما أكد أن قواته سترد على أي استهداف روسي للعاصمة كييف.

“حل النزاع سلمياً”؟!

في حين دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون روسيا إلى وقف العمليات العسكرية وسحب قواتها من الأراضي الأوكرانية وحل النزاع سلمياً.

أما رئيس الوزراء البريطاني المستقيل بوريس جونسون، فاعتبر أن “الاحتلال الروسي للقرم عام 2014 كان مقدمة للحرب الجارية اليوم”. ودعا إلى مواصلة تقديم كافة أشكال الدعم العسكري والاقتصادي والانساني لكييف.

من جهته، أكد المستشار الألماني أولاف شولتز أن المجموعة الدولية لن تقبل اطلاقا سياسات روسيا التوسعية والامبريالية، وفق تعبيره.

كما أضاف أن بلاده ستواصل تزويد أوكرانيا بأنظمة الدفاع الجوية وقاذفات الضواريخ والمدرعات والذخيرة.

يذكر أنه منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية على أراضي الجارة الغربية في 24 فبراير الماضي (2022)، اصطفت معظم الدول الأوروبية والولايات المتحدة إلى جانب كييف داعمة إياها بالسلاح والعتاد والمساعدات الانسانية. فيما فرضت آلاف العقوبات المؤلمة على موسكو، شملت كافة القطاعات الاقتصاجية والتجارية، فضلا عن أثرياء روس، وسياسيين ونواب ووزراء أيضاً.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

تنويه