قفزت العقود الآجلة الأمريكية للغاز الطبيعي حوالي سبعة بالمئة امس الاثنين لتقترب من ملامسة حاجز 10 دولارات للمليون وحدة حرارية بريطانية بدعم من توقعات لطلب قوي وأسعار قياسية في أوروبا ومخاوف حيال توفر الوقود.
وصعدت عقود الغاز الطبيعي تسليم سبتمبر 34.4 سنت، أو 3.7 بالمئة، لتسجل عند التسوية في بورصة نايمكس 9.680 دولار للمليون وحدة حرارية بعد أن قفزت حوالي سبعة بالمئة إلى 9.982 دولار، وهو أعلى مستوى في 14 عاما، في وقت سابق في الجلسة.
وما زالت الأسعار العالمية مرتفعة قرب 84 دولارا للمليون وحدة حرارية في أوروبا و57 دولارا في آسيا.
وقال عملاق الغاز الروسي جازبروم يوم الجمعة إن روسيا ستوقف إمدادات الغاز الطبيعي إلى أوروبا لثلاثة أيام في نهاية الشهر عبر خط الأنابيب الرئيسي إلى المنطقة، مما يزيد الضغوط على أوروبا بينما تسعى لإعادة ملء مخزوناتها من الوقود قبيل الشتاء.
من ناحية أخرى، بلغ متوسط كمية الغاز المتدفقة إلى مصانع تصدير الغاز الطبيعي المسال الأمريكية 10.9 مليار قدم مكعبة يوميا حتى الآن في أغسطس، وهي نفس الكمية في يوليو. ويقارن ذلك مع مستوى قياسي شهري بلغ 12.9 مليار قدم مكعبة يوميا في مارس.
ويمكن لمصانع التصدير السبعة الكبرى في الولايات المتحدة أن تحول حوالي 13.8 مليار قدم مكعبة يوميا من الغاز الجاف إلى الغاز المسال.
عذراً التعليقات مغلقة