فعاليات اربدية.. مكاشفة الملك لشعبه تجسيد لمنهجية الحكم الراشد

افاق الاخبارية

فعاليات اربدية.. مكاشفة الملك لشعبه تجسيد لمنهجية الحكم الراشد

اكدت فعاليات نيابية وسياسة ونقابية واقتصادية ونسوية وشبابية وشعبية في محافظة اربد على ان رسالة الملك عبدالله الثاني لابناء شعبه تؤكد على عمق تمسك جلالته بالحفاظ على النسيج الوطني والانحياز للدستور والقوانين والتشريعات الناظمة لمؤسسة العرش كاحد ركائز صمود وقوة الدولة الاردنية.

وقال مساعد رئيس مجلس النوبا النائب راشد الشوحة ان جلالته اكد في رسالة المكاشفة التي بعثها لابناء شعبه ووضعهم فيها بكافة الحثيات التي رافقت قضية الفتنة وما اعقبها دليل راسخ على ان الوطن وخدمة ابناءه والسعي لتحقيق امانيهم وتطلعاتهم ثابت راسخ واساسي في فكر ووجدان جلالة الملك لا يسمح بالعبث به من اي كان حتى لو كان احد افراد الاسرة المالكة ما يؤكد ان الرسالة حملت في ثناياه قيم ومعاني مفادها ان الوطن اكبر من الجميع وفوق كل العناوين.

واكد الشوحة ان الظروف الاقليمية والدولية تتطلب منا جميعا الالتفاف حول قيادة جلالته ودعم جهوده في تجاوز التحديات واحتواء القلاقل والفتن الداخلية المؤطرة بمؤمرات خارجية لا تجلب الخير وانما الشر لهذا للوطن وزعزة امنه واستقراره وتمسكه بثوابته التي تقف في طريق مخططات تصفية قضايا المنطقة على حساب الاردن.

ونوه الشوحة ان موافقة جلالته على قرار مجلس العائلة المالكة بعد شهور من محاولات الاصلاح والتسامح وطي الصفحة الا ان بعض التصرفات استوجبت ان يقوم الملك بممارسة صلاحياته وهو بذلك انحاز للدستور والقانون في التعامل مع هذه المسالة بعد الاصرار على تفشيل حلها داخل نطاق الاسرة الهاشمية.
واكد رئيس مجلس محافظة اربد خلدون بني هاني وقوف المجلس وقواعده الشعبية خلف جلالة الملك في كل ما يتخذه من تدابير تهدف الى الحفاظ على امن واستقرار الاردن وعدم السماح بالعبث به والعزف على اوتار الفتنة دون تقديم حلول منطقية للقضايا والالوليات الملحة.
ولفت الى حكمة جلالته في اتخاذ هذا القرار الحكيم في التوقيت المناسب ومكاشفة شعبه بحثيات ومسار قضية الفتنة يؤشر الى صوابية القرار في تحييد اي تدخلات خارجية او داخلية لزعزعة واستقرار الوطن المنشغل باوليات وطنية واقليمية وملفات شائكة وركبة تحتاج الى دعم جهود جلالته فيها والوقوف خلف صموده بوجه المخططات التي تستهدف الاردن.
وقال النائب السابق قاسم بني هاني إن رسالة جلالة الملك إلى الأردنيين، رسمت كلّ الخطوط المرتبطة بقضية الفتنة منذ بدايتها وحتى نهايتها.

واضاف ان رسالة جلالة الملك إلى شعبه بشأن مسألة تخص فرد من أفراد العائلة المالكة تمثل اعلى مستويات المكاشفة والمصارحة والوضوح وتحمل الكثير من المعاني التي تحتاج منّا إلى تفكير عميق ودقيق.

وأشارت نائب رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية لمحافظة اربد فايزة الزعبي إلى أن أبرز المعاني برسالة جلالته يتمثل بأنّ أمن واستقرار الأردن يفوق عند جلالته أي اعتبار، وأن رسالته إلى الأسرة الأردنية الواحدة والموحدة التي خاطبها بهذه المكاشفة تؤكد أنّ ربّ الأسرة وقائد الدولة يتساوى عنده الجميع، عندما يتعلق الأمر بتراب الأردن وأمنه ومصالح شعبه.

وأضافت الزعبي انه من هذه الزاوية أرى أن الرسالة التي عبر فيها جلالة الملك وفي طيّاتها كاملة، جاءت بمثابة رد على محاولات تزوير الحقائق وتشويه الصورة والعبث بأمن واستقرار بلدنا، وفيها من الإشارات الواضحة إلى جهات حاولت وتحاول المساس بأمنا وقوتنا وإضعاف مواقفنا.”

ويرى رئيس غرفة صناعة اربد هاني ابو حسان أن جلالة الملك عبّر، في رسالته والتي صادق خلالها على توصية المجلس المؤلف استنادا إلى المادة 8 من قانون الأسرة المالكة وأوصت بتقييد اتصالات الأمير حمزة، انها اكدت على أننا دولة مؤسسات تحتكم للدستور والقانون حتى لو كان متعلقا بأحد أعضاء الأسرة المالكة.
ولفت ابو حسان الى ان درء الفتنة اولى ويتقدم على كل شيء في سبيل الحفاظ على الوطن ومكتساباته ومنجزاته مشيرا الى ان تقديم الحلول والمشورة هو المطلوب وليس العبث بامن الوطن واركانه وركائز قوته التي تشكل مؤسسة العرش احد اركانها الرئيسة.

وبين نقيب المحامين مازن ارشيدات أن قانون الاسرة المالكة صدر عام 1937 وتنص المادة الثالثة منه على إن جلالة الملك رئيس الأسرة المالكة وينشىء بموجب القانون مجلس يؤلف من رئيس الوزراء وأحد الوزراء المعنيين ورئيس محكمة الاستئناف والذي يحل مكانه رئيس محكمة التمييز وقاضي القضاة ينظر في أي أمر يعرضه جلالة الملك بصفته رئيساً والمجلس والحال هذه يوصي ولا يقرر.
وأشار إلى أن شرعية مثل هذه القرارات مستندة إلى الدستور وتؤكد على أننا دولة تحترم دستورها وقانونها في كل تصرف وقرار، وهذا ما يشدد عليه جلالة الملك بأن سيادة القانون هو الركن الأساس التي تقوم عليها الدولة ولابد من تعزيزها في كل قول أو تصرف.
وقال الشاب الريادي ابراهيم الشواهين ان موافقة جلالته على توصية المجلس المشكل بموجب قانون الاسرة المالكة جاءت تاكيدا لصوت الحكمة والعقل الذي يجب ان يكون حاضرا في مثل هذه الظروف من راس الدولة ورئيس السلطات عندما يتعلق الامر بامن الوطن واستقراره وهو ما اثبت قدسيته كثابت راسخ لدى جلالته لا يقبل العبث به من اي كان.
ويرى الشواهين ان التوصل لهذا الراي والقرار جاء بناءً على الحقائق والبينات التي تؤشر الى ان بقاء الحال على ما هو عليه كان سؤدي الى اضرار وخيمة بامن واستقرار الوطن والعبث بمنجزاته واحباط مسيرته في التطور والاصلاح وهو يعبر مئويته الثانية.
واكد رئيس بلدية الوسطية عماد العزام باسمه ونيابة عن اعضاء المجلس البلدي واهالي لواء الوسطيه عن الاعتزاز والولاء المطلق لجلالة الملك عبدالله الثاني والتقدير للمكاشفة والحقائق التي وضعها امام شعبه معلنا تاييد الفعاليات الشعبية في اللواء لمواقف جلالته المشرفة في الحفاظ على امن واستقرار الوطن الغالي داعين الله ان يحفظ جلالته وسمو ولي عهده الامين الامير الحسين بن عبدالله لخير الوطن والامة.
وقال العزام” اننا إذ نجدد البيعة معاهدين الله جلت قدرته وتعالت صفاته ان نبقي الجنود الأوفياء لخدمة الوطن وأن يحفظ لنا قائدنا المفدى جلالة الملك مصدر عزنا وفخرنا.