سمكة الأسد السامة تهدد الأنظمة البيئية على سواحل فنزويلا

rasha dwairi2 يناير 2022آخر تحديث :
سمكة الأسد السامة تهدد الأنظمة البيئية على سواحل فنزويلا

تُعتبر سمكة الأسد الملوّنة ضرورية في أي حوض مائي

متنوّع، لكن هذا الجنس الغازي استحال تهديداً كبيرا على الأنظمة البيئية في منطقة غرب المحيط الأطلسي والبحر الكاريبي.

تقول مافي إسكالونا، وهي ممرضة فنزويلية تهوى الصيد بالرمح “سمكة الأسد جميلة، لكن عليك أن تقتلها”، لأنها “تتسبّب بالكثير من الضرر، وهي نوع لذيذ”.

تُعد سمكة الأسد المذهلة ذات الأشواك السامة من آكلات اللحوم، ويعود أصلها إلى المحيطين الهندي والهادئ، وأصبحت حالياً من الأنواع الغازية في المحيط الأطلسي والبحر الكاريبي، مما يشكل تهديداً لهذه الأنظمة البيئية.

ويمكن حالياً العثور على سمكة الأسد، المعروفة بأسماء أخرى مثل سمكة التنين ودجاجة البحر، من فلوريدا إلى شمال البرازيل.

ولهذه الأسماك شهية كبيرة على البيض، والأسماك الصغيرة، والقشريات، والرخويات. وهي مسؤولة جزئياً إلى جانب الصيد الجائر والتلوّث والتغير المناخي، عن انخفاض أعداد الأسماك الأخرى في المنطقة.

وتقول لورا غوتيريس، وهي عالمة أحياء فنزويلية مقيمة حالياً في جزر الكناري بإسبانيا وأجرت دراسات عن سمك الأسد لسنوات في بلدها “إنها سمكة غازية. ليس لديها أسماك منافسة أو مفترسة لها”.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

تنويه