مدير عام الضمان الاجتماعي : كل من له (120) اشتراك ليس معنى بأي تعديلات تخص التقاعد المبكر
عام (2010) افلتت فرصة كبيرة لإنجاز مشروع التأمين الصحي لمؤمني الضمان الاجتماعي
السعي لضم أبناء غزة وسائقي التكسي الأصفر والسيرفيس وفئات أخرى هي بأمس الحاجة لمظلة الضمان
آفاق الإخبارية
أكد مدير عامرلمؤسسة العامة للضمان الاجتماعي الدكتور حازم الرحاحلة،أن قانون الضمان الاجتماعي وتعديلاته محط اهتمام كل مواطن أردني وله علاقة مع الأجيال القادمة
وان المؤسسة مهتمة جدآ لسماع آراء جمهورها فيما يخص التعديلات المزمع إجراؤها على قانون الضمان الاجتماعي
وأكد الرحاحلة تعديلات الخاصة بالتقاعد المبكر لن تشمل من تجاوزت خدمته 10 سنوات، أي 120 اشتراكا.
وأكد خلال لقاء حوار أمس في جامعة اليرموك حضره إلى جانب الرحاحلة عدد من كبار مسؤولي الضمان أن التقاعد المبكر أصبح تحديا بالنسبة للمؤسسة وأصبح هو القاعدة والشيخوخة هي الاستثناء وله تأثيرات سلبية على الاستدامة لأن ما يدفعه المشترك في هذه الحالة أقل بكثير مما ياخذه وهذا مرهق و انه لا يوجد في أي دولة تقاعد مبكر
مشيرا إلى أن أي مشترك (120) ليس معنى بأي من التعديل التي التعديلات التي تدرس حاليآ وهي محدودة جدا وتخص الفئات الشابة وإن “أي مؤمن عمره 40 سنة فأكثر لن يتأثر بأي تعديلات مقبلة، وأي شخص يستوفي شروط التقاعد المبكر أو الوجوبي خلال السنوات العشر المقبلة لن يمسّه التعديل”.
وقال إن التقاعد المبكر أصبح تحديا، وجميع الدراسات الاكتوارية منذ سنة 2000 وحتى اليوم تؤكد على وجود مشكلة مرتبطة بالتقاعد المبكر.
وشدد الرحاحلة أن جميع الرواتب التقاعدية مدعومة بمعنى أن ما يدفعه المشترك ومؤسسته من اشتراكات شهرية للمؤسسة “قليلة جدا” بالمقارنة مع الرواتب التقاعدية التي يتقاضاها المشترك.
وتابع: “هناك دعم ضمني لكل متقاعد وهذا الدعم في المحصلة سوف تتحمله الأجيال القادمة مضيفا أن جزءا من مشكلة التقاعد المبكر مالي والآخر اقتصادي، لأن نسبة كبيرة من المتقاعدين يعودون إلى سوق العمل بشكل مخالف لأحكام القانون وأصبح التعامل مع التقاعد المبكر كدخل تكميلي وعلى حساب باقي المشتركين.
وشدد الرحاحلة أن “التغيرات التي ستحدث على بند التقاعد المبكر ستكون محدودة ومن الممكن لفئة الشباب أن يكون لهم زيادة في سن التقاعد من 50 إلى 55 عاما”.
“التقاعد المبكر يشكل حوالي 50% من المتقاعدين، ونسبة المتقاعدين مبكرا الجدد نسبة إلى إجمالي المتقاعدين الجدد حوالي 67%”.
وقال إن الضمان الاجتماعي مظلة حماية اجتماعية وليس رفاه اجتماعي أن جائحة كورونا بينت للمواطن الضمان مشتبك مع كل مواطن ويسعى إلى ضم الكثير من فئات العمال إلى مظلته مثل أبناء غزة المقيمين في الأردن وأبناء الأردنيات وسائقي التكسي الأصفر والسيرفيس وغيرهم مما هم بأمس الحاجة لمظلة الضمان الاجتماعي
وحول التأمين الصحي لمشتركي الضمان كشف الرحاحلة اننا اضعنا فرصة ثمينة عام (2010) بسبب هواجس غير مبررة إعاقة مشروع وطني مهم في ظل وجود شريحة كبيرة من المواطنين ليس لهم أي تأمين صحي ولفت إلى أن هناك دعم حكومي كبير لإقرار قانون التأمين الصحي لتغطية ما نسيته (32٪) من المواطنين الذين ليس لديهم تأمين صحي
وقال الرحالة أن الدراسات تشير إلى تحمل المواطن 3٪ من مجمل راتبه ليكون مشمول وأفراد أسرته بتأمين الصحي وأنه سيتلقي خدماته العلاجية في مستشفيات القطاع الخاص في المرحلة الأولى
وفي نهاية اللقاء أجاب الرحاحلة ومرافقيه على أسئلة الحضور
واستعرض عدد من المعادلات الحسابية في ما يخص الشيخوخة والعجز والوفاة
عذراً التعليقات مغلقة