تزوج من سيدة تكبره ب 15 عاما رغم رفض والدته رفضا قاطعا .. ثم حدثت كارثة مفاجأة لم يتوقعها!

افاق الاخبارية

تتمنى كل أم البنها الزوجة الصالحة التى تتوافق معه فكريًا وكذلك أن تكون فى نفس عمره أو أصغر قليًال، وقد
يتجاهل األبناء نصائح األمهات بحجة أنهم يفكرون بالطريقة القديمة، ولكن مع مرور الوقت، تتكشف األمور
ويتضح مدى صحة نصائح الوالدين.
تخرج حازم من كلية الصيدلة، وكانت هذه من أسعد اللحظات لوالدته، ولم يكن له أشقاء، كذلك توفى والده منذ
عدة سنوات، وانطلق بعدها حازم يبحث عن صيدلية يعمل بها حتى يكتسب الخبرة فى مجاله، ولم تمتلك والدته
سوى الدعاء له.

حتى تطمئن عليه فى حياتها، ولكنها
وجد حازم الصيدلية وبدأ عمله، وكان كل ما تتمناه األم هو أن تراه عريسًا
كانت تعلم أنه يحتاج إلى الوقت حتى يجهز نفسه، وكانت تشجعه على ادخار المال من أجل هذه اللحظة، وكان حازم
يرى أن الوقت لم يحن بعد بسبب ظروفه المادية.
وذات يوم عاد حازم إلى المنزل ليخبر والدته أنه قرر الزواج من صاحبة الصيدلية التى يعمل بها، وعندما سألته أمه
عنها، علمت أنها تكبره بحوالى 15 عامًا، وتوفى زوجها منذ سنوات، وليس لديها أطفال؛ فرفضت األم رفضًا
بسبب عدم التكافؤ بينهما.
قاطعًا
لكن حازم خالف رأى والدته وتزوج السيدة التى تكبره بعمر كبير، وغضبت األم حتى أنها قاطعت ابنها، وكان هذا
ليس بسهًال عليها، لكنها كانت تحاول أن تثنيه عن قراره الخاطئ، ولكنه كان ال يرى سوى مستقبله الذى ربطه
بتلك الزيجة الغير متكافئة.
وتمر الشهور ويرقد حازم فى السرير بعد تعرضه لحادث سيارة، ليعلم بعدها أنه أصيب بعاهة مستديمة، ولن
يستطيع السير إال بواسطة عكاز لفترة طويلة، وتأتي بعدها زوجته لتطلب منه الطالق، ولم يكن فى وسعه سوى
تنفيذ طلبها، ووجد نفسه ال يملك شيئًا وال مأوى سوى بيت أمه؛ فعاد إليها وطلب منها السماح والعفو، وأدرك
أنه أخطأ عندما لم يستمع لها من البداية، ولم يتوقع أبدًا أن تكون هذه هى النهاية