كيف وصف دولة سمير الرفاعي نفسه؟

افاق الاخبارية

أقام دولة رئيس الوزراء السابق سمير الرفاعي ثلاث دعاوى حقوقية في مواجهة بعض المعارضين الأردنيين في الخارج للمطالبة بالتعويض عن الضرر المادي والمعنوي الذي لحقه منهم، وقد كسب دولته هذه الدعاوى الثلاثة، وقد حكمت المحكمة لدولته تعويضاً عن الأضرار المعنوية التي لحقته مجموعه (160) ألف دينار، فقد حكمت المحكمة في ثلاث قضايا منفصلة بإلزام المعارض الأردني في الخارج نايف الطورة بدفع مبلغ (70) ألف دينار، وألزمت المعارض الأردني في الخارج المرحوم محمد صيام بدفع مبلغ (50) ألف دينار، وألزمت المعارض الأردني في الخارج علاء الفزاع بدفع مبلغ (40) ألف دينار.

وقد وصف دولة رئيس الوزراء السابق سمير الرفاعي نفسه في هذه الدعاوى على النحو التالي:

أولاً: المدعي (دولة رئيس الوزراء السابق سمير الرفاعي) شخصية اجتماعية وسياسية واقتصادية معروفة داخل المملكة الأردنية الهاشمية وخارجها، ومشهود له في صدق انتمائه، وقد تميز عمله في كافة المناصب العامة والخاصة التي عمل بها، ويمتاز في خبرته العميقة في كافة المجالات، وناشط في كافة الأوساط السياسية والاجتماعية والاقتصادية.

ثانياً: ينتمي المدعي إلى أسرة أردنية عريقة ومعروفه، ولها باع طويل في السياسة والاقتصاد، حيث أن والده دولة السيد زيد الرفاعي هو رئيس الوزراء الاسبق لحكومة المملكة الأردنية الهاشمية لأكثر من مره، ورئيس مجلس الاعيان السابق، وتولى والده عدة مناصب في الدولة الأردنية، و وضع مؤخراً وثيقة تطوير القضاء بصفته رئيس اللجنة الملكية لتطوير القضاء.

وايضاً فإن جده لوالده هو دولة المرحوم سمير الرفاعي، والذي شغل منصب رئيس الوزراء في بداية مراحل بناء الدولة ومنذ بدايات القرن العشرين، وايضاً فان جده لوالدته هو دولة المرحوم بهجت التلهوني رئيس وزراء الأردن السابق، وأيضاً عم والده (دولة المرحوم عبد المنعم الرفاعي) رئيس وزراء الأردن السابق في عام (1969) الذي نظم السلام الملكي الأردني ونشيد العلم وأصيب برصاصات الاحتلال الفرنسي عندما كان ينقل رسالة من أحرار سوريا إلى شيخ أحرار العرب الملك المؤسس (عبد الله بن الحسين) طيب الله ثراه.

ثالثاً: المدعي حاصل على شهادات ومؤهلات علمية متميزة، حيث تخرج من أكاديمية ديرفيلد في الولايات المتحدة الأمريكية في عام (1984) ، كما وحصل على شهادة البكالوريوس في دراسات الشرق الأوسط من جامعة هارفارد في الولايات المتحدة الأمريكية في عام (1988)، وحصل أيضاً من جامعة كامبرديج في المملكة المتحدة على شهادة الماجستير في العلاقات الدولية، وكانت مراحل تعليمه في أهم وأعرق الجامعات في العالم.

رابعاً: المدعي وامتداداً لجيل التأسيس والبناء، فقد تفانى في خدمة الدولة الأردنية وفي خدمة العرش السامي، حيث عمل في عدة وظائف رسمية هامة في المجالات السياسية وتم تكليفه نظراً الثقة والاخلاص الذي يحظى بها بالمناصب الرسمية التالية:

رئيس وزراء المملكة الأردنية الهاشمية لمرتين متتاليتين.

مستشاراً لجلالة الملك المعظم.

وزيراً للبلاط الملكي.

مديراً للمكتب الخاص لجلالة الملك.

يشغل حالياً منصب الرئيس الثاني لرئيس مجلس الأعيان الأردني.

رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الاعيان.

مديراً لمكتب صاحب السمو الملكي ولي العهد آنذاك في عام (1998).

وعمل ايضاً في التشريفات الملكية ومناصب متعددة.

عضو اللجنة التوجيهية العليا لعملية مفاوضات السلام.

أمين عام للديوان الملكي الهاشمي العامر.

خامساً: المدعي وتقديراً لجهوده المخلصة في خدمة العرش الهاشمي والدولة فقد أنعم عليه سيد البلاد جلالة الملك المفدى بالعديد من الاوسمة الرفيعة الشأن والتي تعكس حرص الدولة على تقدير الإنجازات والتضحيات من رجالات الوطن والتي نذكر منها:

وسام الاستقلال من الدرجة الأولى.

وسام الكوكب الأردني من الدرجة الأولى.

اضافة الى العديد من الأوسمة الأردنية والدولية

سادساً: وعمل المدعي ايضاً في عدة مجالات اجتماعية واقتصادية لعبت دوراً هاماً في نهضة المجتمع نذكر أهمها:

رئيس لجنة الاستثمار في الديوان الملكي الهاشمي.

رئيس اللجنة التحضيرية لرسالة عمان.

عضو لجنة متابعة حوار الاديان.

عضو مجلس ادارة جائزة الملك عبد الله الثاني لتميز الأداء الحكومي والشفافية في القطاع العام.

عضو مجلس إدارة كنغر أكاديمي.

عضو مجلس ادارة في أكاديمية طلال أبوغزاله.

رئيس مجلس إدارة شركة الاردن دبي للاستثمارات المالية.

رئيس مجلس إدارة شركة الأردن دبي للأملاك.