اَفاق نيوز – انتقد قادة المعارضة البرلمانية الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، قرار الطاقم الوزاري المقلص للشؤون الحربية (الكابينيت) احتلال مدينة غزة والسيطرة عليها، وهذا من باب أن احتلال غزة يشكل خطرا على الرهائن، متبنين بذلك موقف قيادة جيش الاحتلال، في حين غاب عن ردودهم مطلب انهاء حرب الإبادة والتجويع والتهجير، التي لا يعارضونها، بينما انتقاداتهم تتركز في سيرها، دون التطرق لما تخلفه من كوارث على الشعب الفلسطيني.
وقال رئيس حزب “يش عتيد” يائير لبيد، في بيانه، إنه “في تناقضٍ تام مع رأي الجيش ومسؤولي الأمن، ودون مراعاةٍ لاستنزاف القوات المقاتلة وإرهاقها، جرّ بن غفير وسموتريتش نتنياهو إلى خطوةٍ ستؤدي إلى مقتل المخطوفين (الرهائن)، ومقتل العديد من الجنود، وستكلّف عشرات المليارات، وستؤدي إلى انهيارٍ سياسي. وأضاف لبيد: “هذا بالضبط ما أرادته حماس، أن تُحاصر إسرائيل في أرضٍ بلا هدف، في احتلالٍ لا طائل منه، لا أحد يفهم إلى أين يقودها”.
وقال رئيس حزب “الديمقراطيون” (العمل وميرتس)، يائير غولان، “القرار يعني حكما بالإعدام على المختطفين وعائلاتهم المفجوعة. علينا تكثيف النضال. إسقاط هذه الحكومة سينقذ أرواحا”.
وقال رئيس حزب “يسرائيل بيتينو”، أفيغدور ليبرمان، “إن قرار الكابينيت، المخالف للموقف المهني لرئيس الأركان، يُثبت أن قرارات الحياة والموت تُتخذ على خلاف الاعتبارات الأمنية وأهداف الحرب. ويُضحي رئيس الحكومة مرة أخرى بأمن المواطنين الإسرائيليين من أجل الرئاسة”، بحسب تعبيره.
alittihad44
