
آفاق نيوز – عني انقطاعات المياه، أو الانخفاض الحادّ في ضغطها، أن هناك العديد من المباني السكنية بلا ماء أو على وَشك أن تكون كذلك”، هكذا قالت امرأة من سُكّان العاصمة الإيرانية طهران لبي بي سي.
وأضافت المرأة، التي طلبت عدم الإفصاح عن اسمها: “عندما تنقطع الكهرباء، ينقطع معها الإنترنت كما تتوقف المصاعد عن العمل”.
وتتابع قائلة: “الوضع أصبح لا يطاق، لا سيما في حَرّ الصيف وفي ظل تلوث الهواء، وعندما يكون هناك طفل صغير أو شخص عجوز في المنزل يصبح الوضع أصعب؛ حيث يتحتّم عليه احتمال تلك الظروف لمدة تصل أحيانا إلى ساعات”.
وفي أنحاء إيران، يتنامى شعور بالإحباط بسبب نقص المياه وتَكرار انقطاع .

وتتعطل مناحي الحياة على نحو يُعتبر غير مُحتمَل في نظر كثير من الإيرانيين، سواء كانوا يعيشون في شُقق سكنية بعمارات مرتفعة في العاصمة طهران أو في قُرى ريفية بإقليم خوزستان أو محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي








