منبر الكلمة

رئيس الوزراء يتطلع إلى تدشين حديقة الحسين بن عبدالله الثاني على تل إربد قريبآ

كتب المستشار الإعلامي لمجموعة آفاق صهيب حسن التل

لم يغب عن ذهن رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان خلال زيارته الأخيرة إلى مدينة اربد انها مدينة تزهو بين المدن وتروي حكاية طموح وازدهار.

مدينة اربد عروس المدن الاردنية تزهو بجمالها الذي تفوح منه قدسية تاريخها التي ترويه كل ذرة تراب من ارضها.

فأوعز دولة الرئيس إلى الجهات المعنية ضرورة التعاون و التنسيق مع بلدية اربد الكبرى لتنفيذ مشروع تطوير وسط مدينة اربد خاصة مايتعلق بتلها ليكون حديقة وساحات لمختلف الأنشطة الثقافية والفنية و الترفيهية .

من جانبه بين رئيس لجنة بلدية اربد الكبرى عماد العزام ان دولة الدكتور جعفر حسان طلب سرعة تنفيذ تطوير التل الذي يشمل إعادة الهيكل الخارجي لمدرسة حسن كامل الصباح إلى ما كان عليه و ازالة التشوهات التي اصابته الفترة الماضية وتحويل المدرسة الى متحف تربوي يحكي قصة التعليم في مدينة اربد وشمالي الأردن لتطلع عليه الاجيال القادمة و تحويل باقي المساحات التي حداىق وساحات لممارسة الأنشطة الثقافية والاجتماعية و الفنية و متنفسآ عامآ لأبناء اربد والمحافظة
وقال العزام أن ذلك يأتي تاكيدا للرؤية بان البلدية ليست مركزاً للجباية، بل هي مؤسسة خدمية تنموية هدفها تقديم أفضل الخدمات للمواطنين وأن تكون التنمية محور جميع مشاريعها.

وأضاف أنه تم التوافق مع كل الجهات التي لها اراض أو مبان على التل بآن تؤول جميعها للبلدية مقابل اراض من اراضي البلدية في مناطقها المختلفة أو أية تسويات مناسبة

وأكد رئيس لجنة بلدية اربد الكبرى أن رئيس الوزراء يتطلع الى إن تكون زيارته القادمة لتل اربد لتدشين حديقة الحسين بن عبدالله الثاني توفر كل ما يحتاجه المتنزه في اي وقت من النهار أو الليل من خدمات و انشطة مختلفة بمستوى يليق بأهل اربد وزائريها .

وزاد العزام ان عملية ازالة مباني مشاغل مدرسة الشهيد وصفي التل الصناعية ستبدأ في القريب العاجل مع الإبقاء على مبنى الأقواس الذي سيتم تحويله إلى فندق لابقاء زائري المدينة من السياح لاطول مدة زمنية ممكنة .

وكشف العزام أن بعض المؤسسات التي تشغل مباني على التل بدأت تبحث عن مقار مؤقتة لها مما يسرع من تنفيذ المشروع الذي طالت فترة انتظار تنفيذه وجاءت زيارة دولة رئيس الوزراء جعفر حسان الأخيرة لتشكل دافعا قويا للبدء بتنفيذه في الايام القريبة القادمة .

ولفت الى ان البلدية بتوجيه وزير الادارة المحلية المهندس وليد المصري تقوم بجهود مميزة للابقاء على المدينة تزهو بعيون أهلها و زائريها بتجميل المناطق السياحية و التراثية والاثرية، وتكثيف اعمال النظافة في جميع احياء المدينة والمناطق التابعة لها والاحياء السكنية والشوارع .

وقال ان البلدية عملت خلال الأسابيع الماضية على تنفيذ حملة نظافة شاملة في كل مناطقها وتجميل الشوارع بدهان الاطاريف وازالة الاشواك من جنبات الطرق ، وتقليم الاشجار التي تحجب الرؤية وكانت ترفع من نسبة حوادث المرور بسبب حجب اغصانها للرؤية مع الأبقاء على اصالتها ، مع تكثيف اعمال الرش لمكافحة البعوض و الذباب وكل انواع الهوام في جميع احياء المدينة ومناطقها .

 

وقال العزام أن البلدية بالتنسيق والتعاون مع دار المحافظة وشركة مياه اليرموك تنفذ حملة على المباني والعقارات التي تربط الصرف الصحي فيها على شبكة تصريف مياه الامطار او العكس للحد من تداعيات هذا الربط الخاطئ و الغير قانوني و الذي يتسبب بكثير من المشكلات البيئية والصحية ويهدد بتلويث المياه السطحية والجوفية لافتا الى انه تم خلال الحملة المستمرة ضبط العشرات من هذه المباني المخالفة وتم اتخاذ الاجراءات القانونية والادارية بحق مالكيها، موضحا ان جميع كوادر البلدية تواصل عملها في تخطيط الشوارع وازالة الدواوير والمطبات التي اقيمة بشكل غير هندسي لتسهيل الحركة المرورية خدمة للمواطنين.

وشدد رئيس لجنة بلدية إربد الكبرى عماد العزام على أن البلدية بكامل كوادرها تسابق الزمن للوصول إلى مستوى خدمات يلبّي طموح أهالي المدينة، ذات التاريخ العريق، مبينا أن البلدية تمتلك رصيداً مهماً من المباني التراثية والمواقع التاريخية، وخاصة في قلب المدينة، والبلدية تبذل الجهود الحثيثة للحفاظ على هذه الكنوز العمرانية وصونها من الاندثار.

واشار الى اتمام شق وتعبيد وتحسين وتطوير الطرق المحيطة بالمبنى الحديد لمستشفى الأميرة بسمة، والعمل على إيجاد طريق يربط المستشفى بطريق إربد الدائري، لتسهيل الوصول الى المستشفى دون اي تاخير او عائق اضافة الى انجازمجموعة متكاملة من الخدمات لتحسين البنية التحتية والواقع المروري في محيط المستشفى الجديد تضمنت تنفيذ خلطات إسفلتية جديدة وتعبيد وتوسعة عدد من الشوارع الرئيسية والفرعية وإنارة الشوارع المحيطة بالموقع وتنفيذ أعمال صيانة لعدد من الطرق، لضمان تحسين الواقع المروري في كامل المنطقة المحيطة بالمستشفى .

وزاد ان وزارة الإدارة المحلية ساهمت في هذه الجهود بتمويل أعمال أخرى بلغت كلفتها نحو 400 ألف دينار أردني وتضمنت هذه الأعمال صيانة طرق وتهيئة التقاطعات الرئيسة والفرعية لضمان انسيابية حركة المركبات وتقليل الازدحام.
واوضح ان فرق طوارئ الشتاء في البلدية العاملة على مدار الساعة ضمن حدود بلدية إربد الكبرى تعاملت منذ بدء المنخفض مع قرابة ٣٢ شكوى، تم حلّها جميعها بشكل فوري إضافة التي تأهيل شبكة تصريف مياه الأمطار في عدد من أحياء مدينة اربد .

مؤكدا أن المدينة لم تشهد أي شكاوى حرجة أو ما يهدد سلامة المواطنين والمنشآت فيها .

واعرب مواطنون في مدينة اربد عن رضاهم الكبير بمستوى العمل الذي نفذته البلدية في مدة قياسية منذ تسلم اللجنة مهامها، واشادوا بالجهود الملموسة التي تقوم بها كوادر البلدية بتوجيه رئيسها الذي يعمل خارج اوقات الدوام الرسمي ويتابع شكاوى المواطنين ويعمل على حلها على الفور.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى