نبض المجتمع

بلدية إربد تبحث مع شباب آل التل إطلاق مبادرات تطوعية وتطوير مشاريع خدمية في المدينة

آفاق نيوز – ضمن رؤيتها الهادفة لعقد شراكات مجتمعية مع جميع الفئات والتواصل مع كل أبناء المجتمع المحلي، استضاف رئيس لجنة بلدية إربد الكبرى عماد العزام في دار البلدية مساء الخميس مجموعة من شباب آل التل الذين طرحوا تنفيذ عدة مبادرات وأعمال تطوعية في المدينة.
وأكد العزام خلال اللقاء أن الانخراط في العمل العام يُعد مصدر فخر لصاحبه، وأن إربد مدينة جامعة بها كل مقومات الحياة، ولا بد للجميع من التكاتف لإعادة الألق لها، والعمل من أجلها بما ينهض بها ويعيد أي فئة ابتعدت عنها لأي سبب كان.
ونوّه العزام بالدعم الكبير الذي تقدمه البلدية لفئة الشباب من خلال تهيئة البنية التحتية الملائمة لهم لممارسة مختلف أنواع الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية، وعقد الشراكات معهم في المبادرات التي يتقدمون بها للصالح العام، إضافةً إلى الدعم الذي تقدمه البلدية للأندية الرياضية في المدينة والذي يُعد دعماً مباشراً للشباب.
وبين العزام أن البلدية تدرس بجدية إعادة تأهيل الملعب البلدي الذي يُعد حاضناً رئيسياً للأنشطة الشبابية والرياضية، إضافةً إلى عمل أكثر من ممشى في المدينة وتهيئة الحدائق ومرافقها لأبناء المجتمع المحلي.
وتطرق العزام خلال اللقاء للحديث عن مشروع تطوير وسط مدينة إربد ومدى جدية البلدية في تنفيذه بعد طول انتظار، مستعرضاً الخطوات العملية التي نفذتها البلدية في هذا الشأن ضمن منطقة ظهر التل، مؤكداً أن أبواب البلدية مفتوحة دائماً للشباب.
وأوضح العزام أهم الأعمال التي تقوم بها البلدية في الأيام الحالية وخاصة قبل حلول فصل الشتاء، وتركيزها على إعادة تأهيل وصيانة وإنشاء شبكات خطوط تصريف مياه الأمطار، معتبراً أن التحدي الأكبر الذي يواجه البلدية في هذا الشأن هو شبك خطوط المجاري المنزلية على هذه الشبكات، وهو ما يؤدي إلى تعطل عملها في كثير من الأحيان.
وشدد رئيس لجنة البلدية على أن عطاءات التعبيد القادمة ستركز على الشوارع الرئيسية داخل المدينة.

وشهد اللقاء نقاشاً موسعاً حول واقع الخدمات في المدينة، فيما أشاد جميع الحضور بالتحسن الكبير الذي شهدته المدينة في مجالي النظافة والإنارة على وجه الخصوص، وتأهيل حدائق الملك عبد الله بعدما وصفوه بمعاناتها من الإهمال خلال السنوات السابقة.
وقال المشاركون إن جهود البلدية في ترحيل الكلاب الضالة باتت ملحوظة، مؤكدين انخفاض تواجد هذه الكلاب في الأحياء السكنية.
وطالب الحضور بمنح طلبة كليات العمارة والفنون في الجامعات داخل المدينة فرصاً لتقديم تصورات ومشاريع تجميلية للمدينة، واستغلال الطاقة البديلة والسعي بجد نحو تحويل إربد إلى مدينة ذكية.
وشدد الحضور على أهمية إيجاد مشروع حضاري ومتطور للمواقف المدفوعة مسبقاً “الأتوبارك”.
وفيما يتعلق بتطوير وسط المدينة، أشار الحاضرون إلى أهمية ترميم سور إربد القديم والعناية به، واستملاك أجزاء أخرى من وسط مدينة إربد القديم للمحافظة على هوية المدينة التراثية.
وفي ختام اللقاء، تقرر إطلاق مبادرة تطوعية لأعمال نظافة وتجميل وسط المدينة الأسبوع المقبل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى