محليات

السفير التركي يزور محافظة اربد ويلتقي محافظها و رئيسي وأعضاء مجلسي إدارة غرفتي الصناعة و التجارة فيهما

 

آفاق نيوز
قام السفير التركي جيماز اغلوا يرافقه عدد من أركان السفارة بزيارة اليوم الي محافظة اربد استلمها بزيارة دار المحافظة التي خلالها محافظ إربد رضوان العتوم الذي ناقش معه الفرص الاستثمارية المتاحة في المحافظة .
لافتآ إلى تنوع منتجاتها الصناعية و الزراعية و مواردها البشرية و موقعا الجغرافي كنافذة استثمارية في الأردن و دول الإقليم .
من جانبه أكد واغلوا على أهمية تعميق اوصر العلاقات الثنائية التي تربط بين البلدين الصديقين وان مهمته تمتبن اوصر هذة العلاقة بالعمل المشترك في شتى المجالات
وبعد ذلك التقى السفير واغلوا والوفد المرافق في غرفة صناعة اربد رئيسي مجلسي وأعضاء مجلسي الإدارة لغرفة الصناعة و غرفة التجارة
حيث رحب رئيس غرفة صناعة اربد هاني ابو حسان بالسفير و مرافقيه معربآ عن امله ان تكون هذة الزيارة منصة انطلاق لمزيد من التعاون المثمر بين البلدين الذي تربطهما علاقة متينة تقارب قرن من الزمن مستعرضآ الكثير من القواسم المشتركة التي يعمل على تعزيزها القيادة في البلدين
وقال ابو حسان ان الميزان التجاري بين البلدين قارب العام الماضي المليار دولار بميل كبير للجانب التركي بنسبة استيراد الأردنية بلغت (815) دولار الأمر الذي يتطلب العمل المشترك لزيادة الصادرات الأردنية للجانب التي من خلال جملة محفزات
وأكد ابو حسان حسان ان الفرصة سامحة لزيادة التبادل التجاري بين البلدين بعد الاستقرار الذي تشهده سوريا
وشدد ابو حسان علي ضرورة التعاون الأردني التركي في تلبية احتياجات السوق السوري وتأسيس علاقة وآلية مشتركة للمساهمة في عملية إعادة البناء في سوريا لتكون الفائدة مشتركة بين البلدان الثلاثة أصحاب المصلحة المشتركة
من جانبه أكد السفير التركي يعقوب جيماز اغلواعلي عمق العلاقة الأردنية وهي قديمة قدم التاريخ مما يؤكد ان كل ما ترغبونه نرغبه في تحسين التجارة والصناعة في بلداننا وتعزيز التعاون بما يخدم مصلحه البلدين وليس لصالح بلد على حساب بلد اخر
وأضاف لكن في العالم كما تعلمون ان هناك حقائق ووقائع يعني ان الدول التي بها عدد سكان اكبر تكون الصناعات والتنوع اكبر مثل الصين اليوم نرى متنافسين في كل مكان يكون فيه انتاج بينما الدول الاخرى الأصغر حجما ربما تكون القطاعاته محدوده نوعا ما لكن على اساس الربح المتبادل والتفاهمات المتبادله يمكن تحقيق شبكات حقيقية وهذا ما سنعمل عليها ان شاء الله وانا و فريقي خلال اداء مهمتي سفير بالاردن وان لديه برنامج للتشبيك مع جميع القطاعات الاقتصادية و الثقافية
وفي ما يتعلق بالشان السوري الذي ذكرتموه نؤكد ان كلما ما نريده لسوريا قبل التجارة والصناعة ان تسترجع سوريا عافيتها و امنها واستقرارها لأن هذا اغلى واثمن من التجارة والاقتصاد
وأكد اغلوا لا نريد في منطقة حروبا ولا دول جوار بها ازمات ولا استفزازات ولا احتلالات مثل ما تفعل اسرائيل وان وقف الاحتلال امر ضروري لوقف احتلال القتل الذي يتعرض له اخوتنا في فلسطينيين واخوتنا السوريين
وقال لا يمكن ان نكون نحن في نعمة وهناء ان شاء الله
واخواننا في شقاء
بين ان العلاقات الأردنية التركية في أحسن صورها حيث التقى وزيري خارجية البلدين خلال شهرين الاخيرين ربما اكثر من اربع مرات الى جانب الاتصالات الهاتفيه المباشرة بينها الى جانب قيام ايضا صاحب السمو الملكي ولي العد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني بزيارة الى تركيا واستقباله فخامة الرئيس ان هذة الزيارة امرا مهم في هذة المرحله الحساسة والحرجة سياسيا
وقال هناك ارادة وان شاء الله بين البلدين لتطوير و تمتين العلاقة بين البلدين بما يعود بالنفع على الجميع واعتقد انه بفضل هذه الارادة سنجد تطورات ايجابية لدعم ونمو مشترك وان الجانب التركي سوف يقدم كل مايلزم لمساعدة بعضنا البعض ومساعدة اخوتنا في سوريا وكذلك اخوتنا الواقعيين تحت م ايضا لاحتلال في فلسطين بالعمل على اساس الدولتين وبعد ذلك تاتي التجارة والصناعة على مزاج من الراحه المستقبل المشرق الخالي من كل أشكال الأزمات و الحروب لانه ان لم يكن هناك استقرار
وأكد السفير التركي انه لا يمكن ان نتحدث عن الصناعة والتجارة ان لم يكن هناك استقرار لذلك لما تولت الادارة الجديدة في سوريا وعملنا مع بعضنا من اول لحظة وانا شاهد على ذلك فالان الحمد لله الامور تسير نحو الافضل على مستوى التنسيق والتعاون والرؤيه المشتركة
وينبقي في المستقبل مع سوريا بالتشاور مع اخوتنا السوريين واظن انه بعد أن الهدؤ في سوريا ستكون هناك فرص عديدة جدا للتجارة ليس فقط على مستوى التعاون بين التركي والاردن فقط بل على مستوى التعاون بينا في تركي و الاردن وسوريا وكذلك على المستوى لخلق الشراكات و الفرص يعني يمكن ان تتحول هذا المنطقه الى منطقه صناعية وتجارية واحده ليس فقط بين هذة الدول ونعرف سمعة المنتج في اوروبا وكذلك
وسوف نعمل على إعادة اتفاقية التجارة الأردنية التركية الاب الغيت لأسباب لا أعرفها كوني حديث العمل في موقعي هذا
ولفت إلى أن تعديل الإخلال في الميزان التجازي يحتاج إلى عمل وجهد كببر نحن واجهنا نفس المشكله مع عدد من الدول مثل تونس والمغرب الاكبر استفادة لتسيير حتى لا يتضرر التجار و تظلم مصالحهم وكي لا يلجاوا الى اسواق بديلة وما ينجم عن ذلك من اختلالات خاصة حينما يعتاد السوق على منتج وجودته و يستمر معه يعني لا يريد ان يبحث عن بديل لان البديل غامض وقد لا يلبي ذوق المستهلك اضافه الى ذلك القرب والمسافه وايضا واختتم السفير ان إلغاء هذة الاتفاقية لن يكون عقبة في طريق تطوير العلاقات الاقتصادية الأردنية التركية المشتركة وهي ليست من حصرآ في حد ذاتها بل مرتبطة باشياء اخرى طبعا ان شاء الله نامل بان نجد اساليب جديده .
من جهته أكد رئيس غرفة تجارة اربد محمد الشوحة أهمية مثل هذة اللقاءات المباشرة واتخاذ القرارات بناء على معطيات الميدان وليس من خلال مكتوبة
ودار نقاش موسع شارك به الحضور لبحث آليات رفع سوية التعاون الاقتصادي بين البلدين الصديقين ونقل الخبرات بينهما و توطينها .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى