عربي و دولي

الحساسية تتفشى في غزة وسط تكدس المخيمات ونقص الدواء والماء

آفاق نيوز – لا يكاد يمر يوم إلا وتذهب جهاد عبدربه إلى المستشفى في مدينة غزة أملا في الحصول على أدوية تخفف عن أبنائها الأربعة حدة الطفح الجلدي الذي استشرى بأجسادهم جميعا مؤخرا.

ولا يستطيع الأطفال النوم بشكل طبيعي كما يفتحون عيونهم بصعوبة بسبب الحساسية والالتهابات التي تغطي أجسادهم ووجوههم خاصة طفلتها سميرة التي لم تكمل عامها الخامس.

وتقول جهاد “على مدار الأربع وعشرين ساعة يطلبون مني أن أحك لهم جلدهم فهم لا يستطيعون التحمل، وكثيرا ما يخلعون ملابسهم بسبب الحساسية.”

ولا يحصل الأطفال إلا على أقل القليل من العلاج بسبب القيود الصارمة التي تفرضها إسرائيل على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة. ولا تكفي جرعات الدواء التي يحصلون عليها إلا لأيام قليلة فقط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى