آفاق نيوز – ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن حالة من الغضب تسود في دولة الاحتلال بعد عرض الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لافتة كتب عليها، “أوقفوا قتل الأطفال”، في مباراة نهائي كأس السوبر الأوروبي الذي أقيم مساء الأربعاء.
وعرضت الهيئة الحاكمة الأعلى لكرة القدم الأوروبية لافتة كتب عليها “أوقفوا قتل الأطفال – أوقفوا قتل المدنيين” في جميع أنحاء الملعب، وهو بيان فهمته دولة الاحتلال على أنه إدانة لها.
وعُرضت اللافتة بينما اصطف اللاعبون قبل المباراة التي أقيمت على ملعب فريولي في أوديني بإيطاليا، بين توتنهام هوتسبير وباريس سان جيرمان.
وكأس السوبر هي المباراة السنوية التي تُقام في بداية الموسم بين بطلي دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي، ويتابعها الملايين حول العالم.
وزعمت قناة /12/ الإخبارية العبرية، أن إسرائيل كانت على علم بخطة عرض اللافتة في المباراة، وكانت تعمل سرًا لمنعها. وفي النهاية، تم التوصل إلى حل وسط يقضي بعرض اللافتة دون الإشارة إلى إسرائيل بالاسم.
وجاءت هذه الخطوة بعد انتقادات وجهت للاتحاد الأوروبي لكرة القدم هذا الأسبوع بسبب تكريمه للرياضي الفلسطيني سليمان العبيد المعروف باسم “بيليه الفلسطيني”.
وبعد أن كرم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم سليمان العبيد دون الإشارة إلى أنه قُتل في هجوم إسرائيلي على غزة، كتب مهاجم مصر محمد صلاح على X: “هل يمكنك أن تخبرنا كيف مات وأين ولماذا؟”.
وأعلن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم أن اللاعب العبيد (41 عامًا) استشهد بنيران إسرائيلية استهدفت مدنيين كانوا ينتظرون مساعدات إنسانية جنوب قطاع غزة الأربعاء.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، استشهد 662 فلسطينيًا من قطاع الرياضة والكشافة، منهم 321 في مجال كرة القدم، وفقًا لاتحاد كرة القدم الفلسطيني.
وفي المباراة نفسها، تم تكريم طفلين لاجئين من غزة خلال حفل توزيع الميداليات الذي ضم تسعة أطفال لاجئين من مناطق الصراع، بما في ذلك أفغانستان والعراق ونيجيريا وأوكرانيا.
وفي سياق منفصل، ذكرت وسائل إعلام عبرية أن عائلة الأسير الإسرائيلي روم براسلافسكي منعت من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، من رفع لافتات وأعلام تدعو إلى إطلاق سراحه في مباراة بيتار القدس الإسرائيلي ضد ريغا في بوخارست الخميس.
وتواصل قوات الاحتلال، بدعم أميركي، حربها على القطاع، عبر القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، في تحدٍ لقرارات محكمة العدل الدولية والنداءات الأممية المطالبة بوقف الحرب، في حين تتصدى المقاومة ببسالة لعدوان الاحتلال بنصب الكمائن واستهداف ضباط وجنود وآليات الاحتلال بشكل متواصل، ما أدى لخسائر فادحة أدت لمقتل وإصابات آلاف الجنود والضباط.