
آفاق نيوز – أبو المرصاد
بعد المقابلة الأخيرة للرئيس الأسبق، ما استعجلنا بالكلام… تركنا الساحة لردود الفعل الشعبية، واستنينا نشوف شو رح يقول الشارع. والشارع كان أوضح من أي تصريح: استياء، تذمر، ونقد جارح. الناس ما عادت تنطلي عليها القصص القديمة ولا تنسى الفاتورة اللي دفعوها.
حكايات للتلميع… وذاكرة لا تمحوها البودكاستات
المشكلة مش إنك تحكي عن منع أو ظلم سياسي مرّ عليك، المشكلة إنك تقدّمها وكأنها بطولة،البودكاست مش صك غفران، ولا منصة لإعادة كتابة التاريخ، الناس اللي دفعت ثمن قراراتك ما بتشوف في هالكلام غير محاولة جديدة لتلميع صورة باهتة.
إصلاح على الورق… ومعاناة على الأرض
نفس الطبقة اللي تتحدث عن “الإصلاح والتنمية” هي اللي تركت الناس تحترق بفواتير 2012 و2013، الإصلاح الحقيقي مش خطابات ولا مقابلات، الإصلاح لما ابناء العسكر يدخلوا الجامعة بجدارة، واولاد الفلاحين يلاقوا وظيفة بلا واسطة، مش لما المناصب بتصير وراثة مثلها مثل الأراضي والعقارات.
توريث سياسي… وفقر اجتماعي
الكرسي في بلدنا مش منصب عام، صار أشبه بالملكية الخاصة، يتوارث بين العائلات والأبناء، بينما أبناء الطبقات الكادحة يورّثوا أبناءهم الفقر والتعب.
الكلمة الأخيرة
يا أصحاب الدولة و المعالي والسعادة، ياريت تجربوا توقفوا عن السوالف والمقابلات واستعطاف الناس وتلميع أنفسكم بهاي الطريقة الساذجة، وياريت تشوفوا التعليقات بعد مقابلاتكم بتعرفوا انه الشعب ما عاد ولد صغير بينضحك عليه ، الشعب الي دفع وبيدفع الثمن، وهو لحاله ولحاله فقط صاحب الكلمة الأخيرة.








