
كنت قبل أيام في قرية “زوبيا” من لواء المزار الشمالي.
قرية مغرية للدراسة التفصيلية في ميدان التاريخ الاجتماعي، فالجزء القديم (جذر القرية) يحوي إشارات إلى ماض غني، توجد بعض الأطلال والخرب وقسم منها لا يزال للآن مستخدما لغايات مختلفة.
فيها أشجار قديمة معمرة تحظى بتقدير الأهالي.
قبل ذلك فيها ناس مرحبون بمودة.
غير أن أهم ما تفتخر به البلدة وأهلها، هو تقدير العلم والتعليم، وهو ما انعكس على أعداد الخريجين فيها.
لهذا وضعوا عند مدخل البلدة نصبا تذكاريا للكتاب والقلم (الريشة ودواة الحبر). وهو الذي ترونه في الصورة أدناه. أظنهم انفردوا في ذلك.
(لست محترف تصوير، فقط أردت مشاركة هذا المشهد معكم)









